| المستخلص: |
تعاني أغلب أنظمة الحكم العربية في وقتنا الراهن من إشكاليات عدة أثنت بشكل أو آخر في الاستقرار السياسي سيما عقب أحداث الربيع عام ٠١١ ٢، مما جعل الطبقة السياسية الحاكمة التقليدية تتأرجح ما بين الرغبة في البقاء بالحكم تارة، وسبل تجديد شرعيتها التي باتت هي الأخرى على المحك والتي تتوقف أولا وقبل كل شيء على شرعية الإنجاز (أنموذج الحكم الحاصل في مصر حاليا) تارة أخرى. أما تحليل أبعاد ظاهرة الاستقرار السياسي فيتطلب البحث في إشكاليات وتحديات أخرى تتعلق في كيفية استعادة الاستقرار السياسي والاجتماعي لدى الإنسان العربي عموما؟ من أجل الخروج برؤية تقويمية عامة تحدد مسارات الحكم وإدارة المستولية في بعض الدول العربية التي عانت وتعاني من انعدام الاستقرار السياسي والاجتماعي وما سواها في مجالات الحياة العامة كافة للخروج من المأزق الراهن. أما مناهج البحث فقد اعتمدت على منهج التحليل النظمي لتحليل الظاهرة السياسية (إشكاليات الاستقرار السياسي في الحكم بعد أحداث الربيع العربي)، مع الاستعانة بالمنهج الوصفي لتحديد واقع الأحداث السياسية المؤثرة في البنية الاجتماعية للدولة والتقصي عن الحقائق والتحديات التي تواجه أزمة ممارسة الحكم في ظل التطورات السياسية الراهنة. فهناك أسباب داخلية متأتية من مرحلة سابقة موروثة تكمن فى الرغبة فى احتكار السلطة والانشغال للبقاء فيها أطول مدة من دون الأخذ بالحسبان تآكل شرعية أنظمة الحكم فيها، أما البعض الآخر فقد ترنح في حلقة مفرغة من الأزمات غير المتوقعة لتكون الظاهرة الأبرز حديثا في انعدام الاستقرار السياسي بسبب أحداث الربيع العربي أو ما عرفت ب (الثورات الشعبية) بدءا من تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن.
The most of Arab countries have recently suffered from political problematic instability situations which influenced on the reality of administrating the power and authority ,especially after Arab spring events which erupted in 2011 by popular revolutions stretched out away from the control of governing elites class , because of its distraction previously over consolidation the authority against the Arab people . So that many reasons have played vital roles in order to imposing a new situation within the political life, despite of the desire of political governing class to preserving its powers along time. In addition to that ,there were many factors which transformed the political situations into an internal armed dispute as what happened in Libya and Yemen and Syria , it would be as described civil war . Therefore, the defunctness of stability became very deadly as a result of disorder of new world order after events of 11th September 2001 , So the international scene witnessed a new era for fighting terrorism . The current stage required more exerting efforts to stabilize the political structure according to performance institutional procedures which depended on different decisive making decisions to complete the political and economic and social reforms institutionally in compatible with the constitutional laws for the precise all positions of ruling factors in the Arab region
|
