المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على حديث أم زرع: دراسة في التراكيب والدلالة. وبينت الدراسة أن هذا الحديث نال شهرة واسعة، ووجد مكانة كبيرة؛ فقد وجد إشادة كبيرة، واهتماماً من العلماء قديماً؛ إذ إنهم أشاروا إليه من خلال ما كتب عنه من الشروح، والحديث جاء في مجتمع النساء ليس بينهن رجل. كما استعرضت الدراسة نص الحديث. وقدمت الدراسة تحليل ووصف للمرأة الأولى: التي قالت: زوجي لحم جمل غث، على رأس جبل، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقل. وتحليل وصف المرأة الثانية، حيث قالت زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره إن إذكره أذكر عجره وبجره. وقالت الثالثة: زوجي العشنق إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق. والمرأة الرابعة: قالت زوجي ك(ليل) تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سامة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن لغة الحديث جاءت في غاية الفصاحة والبيان (مدحاً أو ذماً)، ولكن غلب عليها الأسلوب الخبري؛ لأن الحديث قائم على الإخبار، فجاءت أغلب أقوال النساء خالية من التوكيد؛ لخلو ذهن المخاطب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|