ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسس المنهج الباطنى لنظرية المعرفة فى التصوف الفسلفى فى الإسلام ( أساس القول بالظاهر والباطن )

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: دنش، محمد محمد عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع111
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: فبراير
الصفحات: 713 - 717
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 974360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة أسس المنهج الباطني لنظرية المعرفة في التصوف الفلسفي في الإسلام، أساس القول بالظاهر والباطن. تناولت الورقة المنهج الباطني، فأحد المناهج المعرفية التي ظهرت في دوائر التفكير الفلسفي لدى المسلمين، وبنوا عليه فكرهم الباطني في إدراك المعارف البعيدة والعلوم الخفية التي لا يشهدها الحس ولا يدركها العقل، ولا تأتي بها الشريعة وإنما يرجع طرق إدراكها لأدوات هذا المنهج وأسسه المعرفية، فالمنهج الباطني هو سبيل إدراك المعارف البعيدة والحقائق الخفية في الوجود بضرب من العرفان والشهود أو التعليم عن الأئمة المعصومين. كما أوضحت الورقة المعرفة الصوفية، فتمثل نظرية المعرفة قوام الفلسفة الإلهية في التصوف الإسلامي بعامة؛ إذ إن موضوعها هو الخالق بما يفيض عنه من انوار ومعارف ووجود، كما انها تمثل لديهم حقيقة التصوف وجوهره، إذا أنها غاية المتصوف من سلوكه، فالمقصود بالمعرفة الصوفية انها تلك المعرفة الذوقية الإلهامية التي يتفضل الله تعالى بها على عباده الذين جاهدوا أنفسهم وقاوموا شهواتهم والتزموا بطاعته وانتسبوا إلى محبته، وتطلعوا إلى عطائه وفضله ومنته. وتطرقت الورقة إلى القول بالظاهر والباطن في المعرفة والإشراق، فتقوم نظرية المعرفة والاشراق لدى التصوف الفلسفي على أساس واضح من المنهج الباطني، وهو القول بالظاهر والباطن، بل إن نظريتهم في المعرفة كانت هي الدافع لهم في التزام المنهج الباطني وتطبيقه في بنائهم الفكري كله. واختتمت الورقة موضحة أنه تم اللجوء إلى المنهج الباطني وتأسيس الأفكار والمعارف على القول بالظاهر والباطن ليتم التمكن من البقاء ضمن هذا الواقع والثورة عليه في الوقت نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X