المستخلص: |
كشفت الدراسة عن البنية الإيقاعية وتأثيرها في المعنى (محمود درويش نموذجاً). وبدءت الدراسة بتمهيد عرضت فيه معنى البنية الإيقاعية، والعلاقة بين الوزن والإيقاع، وسردت نبذة مختصرة عن حياة الشاعر محمود درويش. ثم استعرضت قصيدة (وعود من العاصفة) من بحر الرجز، وبينت من خلالها المقطع الصوتي وأنواعه، كما عرضت تحليلاً إحصائياً للمقاطع الصوتية المنبورة في هذه القصيدة، وخططت لدراسة هندسة التكرار الإيقاعي للقصيدة. ثم حللت الدراسة قصيدة (سقوط القمر) من البحر البسيط، وأظهرت المقاطع الصوتية المنبورة في هذه القصيدة، ثم كشفت عن أوجه الاتفاق والاختلاف في هندسة التكرار الإيقاعي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن محمود درويش اعتمد على المقاطع القصيرة؛ ليظهر النبر عليها، ويهتم بها في قصيدة البحر البسيط وتوترات (37) مرة حين تتمثل عناصر الحزن والأسى في سرد الحكاية، ثم تتلوها المقاطع المتوسطة المغلقة(11) مرة لتعبر عن ضيق نفسه من المشاهد التي يعانيها، ثم المقاطع المتوسطة المفتوحة(9) مرات حيث يساعد المد على التباطؤ الإيقاع؛ لإظهار طول معاناته. وأن قصيدة بحر الرجز استوعبت ثلاثة أجراس موسيقية وهي مطلقة (الزائفة)، ومطلقة (المدينة)، ومقيدة (قزح). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|