المستخلص: |
استعرض البحث الأصول السامية في غريبي الحديث والأثر من خلال دراسة تأصيلية مقارنة بين العربية والعبرية. اعتمد البحث على المنهج المقارن. تضمن البحث قسمين، تناول القسم الأول الأصول السامية لغريب الحديث من كتاب (الدلائل في غريب الحديث) لأبي القاسم بن ثابت السرقسطي الأندلسي، وتمثلت تلك الأصول في، النسء، نور الشيء "وضحه وبينة"، الحَبل، الحَوِية، المَتح، النَّقف. وأشار القسم الثاني لبعض الالفاظ الغريبة من غزوة خيبر من كتاب (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد) للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي المصري، والتي تمثلت في، عرَّس، المساحي والمكاتِل، فصيح، النَّز والنَّطُاة، قَرَّس، شنان، حَدر، عُقُل، العٌلق، مّعشر، هامة، الدبول-أصحروا، يأنح. واختتم البحث موضحاً أن المعاني اللغوية لمعظم ألفاظ غريب الحديث الواردة تشترك مع الالفاظ العبرية الموافقة لها في الشكل في معانيها الحقيقية والمجازية والأصل الدلالي، وربما يحدث بين اللغتين إبدال؛ أي يتفق اللفظان شكلاً ويتضادان معنى، وأن غريب الحديث ليس مجرد فرع من علم الحديث، يقف بنا العلماء عند شرحها ورفع غموضها، ولكنها مادة ثرية لخدمة المعجم التاريخي، ومعرفة أصل الكلمة وتاريخ تطور دلالتها، ويزيد الامر ثراء إذا ارتبط البحث بعلم اللغة المقارن فإنه يعطي آفاقاً للمعجم التاريخي رحبة ومساحة من التدقيق أوسع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|