ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإصلاح السياسي في فكر ابن رشد

العنوان بلغة أخرى: Political reform in Ibn Rushd thought
المؤلف الرئيسي: الصرايرة، إبراهيم خليل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تيم، فوزى أحمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 266
رقم MD: 974865
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

190

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على رؤية ابن رشد الإصلاحية في بعدها السياسي وما تفتقت عنه في الجوانب التربوية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وتبيان كيف مهد لذلك من خلال ثورته على المنظومة المعرفية السائدة. وسعت الدراسة إلى الإجابة عما تم طرحه من تساؤلات بحثية والمتمثلة بإيضاح ماهية الإصلاح السياسي وأدواته عند ابن رشد وكيفية توظيفه التجربة الغيرية ضمن سياق البيئة الإسلامية. وتتلخص أهمية الدراسة في مضيها لاستكمال ما اعترى هذا الجانب من قصور بحثي، ومحاولة الاستفادة من الرؤية الرشدية في ميدان الإصلاح، وعليه فقد سعى الباحث إلى تسليط الضوء على ما جاء في المتن الرشدي من سياقات فلسفية ترمي بمجملها إلى إعادة بناء مجتمع الدولة ومؤسساتها وفق أسس وضوابط عقلية حاكمة، متخذا من المنهجين التاريخي والتحليلي مسلكا لمحاولة الإحاطة بهذه الرؤية. من هنا فقد عمد الباحث إلى تقسيم دراسته إلى جملة من المحاور استهلها بتقديم موجز لأهم الجهود الإنسانية التي أسهمت عبر التاريخ في تقديم مشاريع إصلاح وتدبير وصولا إلى ابن رشد الذي نهض مدليا بدلوه في هذا الصدد. ولما كان الفكر ابن بيئته، فقد خص الباحث هذا المحور بمساحة من دراسته، متناولا فيها جملة العوامل والظروف التي أطاحت بالقيم المجتمعية، وأسهمت بدورها في استنهاض همة ابن رشد لبلورة مشروعه الإصلاحي. وحيث إن الإصلاح مفهوم ذو خصوصية ليس بوسع أي مفكر تناوله بجدارة واقتدار ما لم يكن ملما بأبعاده وخيوطه ومفاصله، فقد عكفت الدراسة على بيان أهم اتجاهات الفكر الإسلامي وخصائصه لإبراز المكانة الفكرية التي انفرد بها ابن رشد دون أقرانه، سعيا للوصول إلى ما تميزت به فلسفته وما قدمه من إضافة حقيقية للفكر الإنساني من جهة، ولمعرفة طبيعة وحجم الأسلحة المعرفية التي امتلكها وما إذا كانت تؤهله لخوض المعترك السياسي من جهة أخرى. أما المحور الأخير فقد ركز على عرض وتحليل مشروع ابن رشد السياسي وأدواته الإصلاحية، وكيفية تناوله وتقسيمه للسياسات الفاضلة وغير الفاضلة، لتأتي الخاتمة بعد ذلك مدونة لما قد توصلت إليه الدراسة من استنتاجات مفادها أن لا شيء يحول دون الإصلاح السياسي وإقامة المدن الفاضلة إذا ما تم الأخذ بالأسباب المفضية لذلك، وفي ضوء ما تم الوصول إليه من أحكام واستنتاجات كان التعريج في نهاية هذه الدراسة على أهم التوصيات البحثية.

عناصر مشابهة