ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجريب والمغامرة في الشعر الأردني المعاصر مابعد الالفية الثانية

المؤلف الرئيسي: الفراية، طالب عبدالمهدي سلامة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Faraya, Talib Abdul Mahdi
مؤلفين آخرين: المجالي، طارق عبدالقادر عطا الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 117
رقم MD: 974884
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: التجريب سلاح ذو حدين، قد ينجح المجرب فيكون نجاحه فتحا، وريادة، وسبقا، وإبداعا، وتجريبا، وتجديدا. وقد يفشل فيكون فشله، درسا ووسيلة إلى تجريب جديد. ولا بأس في ذلك شرط الاعتراف بالفشل، والتراجع عنه، وعدم الإصرار على ترسيخه تحت وهم المغامرة، والتجديد؛ لأنه حينها يكون هذا التجريب هدما، لا بناء. ولا بد من مواصفات يتحلى بها من يحاول التجديد، ومنها أن يكون واثقا من نفسه، استوفى كل شروط ترسيخه كاتبا، أو شاعرا، أو موسيقيا، ثم خطر له أن يجرب عن وعي؛ رغبة في اكتشاف آفاق جديدة للفن الذي يجرب فيه. فالشاعر الذي لم تكتمل تجربته الشعرية، ولم يتمكن من أدواته، لا يمكن أن يجرب تجريبا ناجحا، ولن يغامر تلك المغامرة المرغوبة، لأن التجريب يقوم على كواهل مبدعين حقيقيين نهلوا من التراث الأصيل، وبرعوا فيه، ثم امتدت أيديهم، وسليقتهم الإبداعية إلى آفاق أرحب، وأشكال أكثر رشاقة، وأجمل زيا ووعيا، وتجديدا، فهم بناة، وليسوا معاول هدم، وهم مكتشفون لكل جديد، وليسوا مدمرين. يكتشفون أبعادا جديدة، وآفاقا جديدة، ولا يخترعونها عبثا. فلا يغيرون على التراث هدما، وتحطيما، ولا يجعلون الأبواب نوافذ، ولا ينامون تحت الأسرة. وقد وقفت الدراسة على جميع الأطياف، والألوان في أدبنا الأردني المعاصر، وقدمت نماذج لكل حالة وطيف.

عناصر مشابهة