المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على حيض الحامل، دراسة فقهية طبية مقارنة. واشتملت الدراسة على أربعة مطالب، المطلب الأول بين وجه علاقة المسألة بالطب. والمطلب الثاني تطرق إلى حيض الحامل عند الفقهاء وأدلتهم، وذلك من خلال رأيان، الرأي الأول: لا خلاف بين أهل العلم أن ما يصب الحامل من دم إن قيل إنه حيض، لا تعتد به المرأة في الطلاق، والرأي الثاني اختلف الفقهاء رحمهم الله في حيض الحامل على قولين ، الأول أن الحامل لا تحيض، والثاني أن الحامل يمكن أن تحيض . والمطلب الثالث استعرض الرأي الطبي، في العلاقة بين دم الطمث والحمل، والنزيف المهبلي أثناء الحمل، وإمكان حيض الحامل. والمطلب الرابع كشف عن أثر الطب الحديث على حكم المسألة، والترجيح. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن أثر الطب الحديث يظهر بيان أن رأي أكثر الأطباء حول عدم حيض الحامل، ويرى بعض الأطباء إمكان حيضها في حالات نادرة في الأشهر الأولى من الحمل. وأن أي نزيف مهبلي أثناء الحمل يعتبر غير طبيعي، وتتعدد أسبابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|