ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقض العامل عند ابن مضاء: الأسباب والدوافع

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: شامخ، ماجدة فاخر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج42, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 25 - 40
رقم MD: 975795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى دراسة علم من أعلام النحو المتأخرين، وهو أبو العباس اللخمي المعروف بابن مضاء القرطبي، الذي نال شهرة بين أوساط النحويين المعاصرين مع ندرة تأليفه، وذلك لما أحدثه منهجه في إلغاء العمل النحوي وكذلك إلغاء القياس والعلل الثواني والثوالث، وغير ذلك مما هو معروف في كتابه ذائع الصيت (الرد على النحاة). فتناول البحث موقف ابن مضاء من نظرية العامل والدعوة إلى إلغائها من دون مواقفه الأخرى، وذلك لأن قضية العامل والمعمولات تكاد تكون القضية الأهم في الدرس النحوي. فقد مهد ابن مضاء في موقفه هذا طريقا سالكة أمام النحويين، جعلت الأنظار تتوجه نحو (الرد على النحاة). وقد ارتأيت قبل ذلك أن أتحدث بشيء يسير عن ماهية العمل النحوي عند من أسس له من المتقدمين، والتنبيه على أهمية ما جاء به الأولون من أمثال الخليل وسيبويه- إذ لا يبعد عن أذهان الباحثين ما لهذين العلمين من مكانة علمية في الدرس اللغوي-، وقد توخيت من ذلك التنبيه- إن جاز لي التعبير بذلك- على أن من يريد الوقوف قبالة ذلك الجهد السامي والنتاج العظيم، أن يأتي بمثله أو أفضل منه. وقد أشرت بعد ذلك إلى أهم الظروف التي ألمت بابن مضاء وجعلته ينحو هذا المنحى، مستلهمة معظمها مما وقف عليه الباحثون، ثم أردفت ذلك بذكر مواقف بعض العلماء والباحثين منه، وقد جاءت تلك المواقف متباينة بين مؤيد ورافض له. وأجدني موافقة للرأي الذي يحتكم في دراسة النحو إلى النص القرآني الكريم، وإلى تشذيب النصوص في غيره مما غرب عن كلام العرب ولم يعرف استعماله.

عناصر مشابهة