المستخلص: |
تمثل التعدديات في الوقت الحاضر أحد أهم التحديات التي تواجه الدول بعدما أصبحت حقيقة ثابتة وجزء من المعالم الحضارية والمجتمعية للبلدان، إذ لا يخفى على الجميع أنه قل ما يوجد في الوقت الحالي مجتمع منصهر أثنيا، ولا توجد فيه تعددية مجتمعية سواء كانت دينية أم قومية أم لغوية، مما يستعدي العمل على حمايتها وأنمائها لتكون عامل قوة وتنوع زاهر لا أن تكون سبب للعنصرية والصراع والتشضي في المجتمع، لذلك لابد من حماية هذه الصفة الحضارية والتكوينية في المجتمعات المتعددة بالوسائل كافة، ومنها القانونية لا سيما الحماية الجنائية منها بوصفها احد أهم السبل لحماية المصالح والثوابت الاجتماعية ولما تشتمل عليه من جزاء رادع لكل من ينتهك تلك المصالح الحيوية التي تحضى بحماية القانون.
At present, pluralism is one of the most important challenges faced by States since it has become a reality and a part of the cultural and societal milestones of countries. It is no secret to everyone that there is currently no ethnically cleansed society. There is no pluralism in society, whether religious, national or linguistic. This is why it is necessary to protect this civilizational and formative character in various societies by all means, including legal ones, especially criminal protection, as one of the most important avenues. To protect Social interests and constants and what _il it from a penalty deterrent for violators of those vital interests Thoudy protection of the law.
|