تجليات الخطاب الإشهاري في الشعر القديم: محاولة في التأصيل
| المصدر: | المورد |
|---|---|
| الناشر: | وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة |
| المؤلف الرئيسي: | بكور، سعيد محمد (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | مج43, ع2 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
العراق |
| التاريخ الميلادي: |
2016
|
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 73 - 88 |
| رقم MD: | 975916 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
23
| المستخلص: |
"استعرض البحث تجليات الخطاب الاشهاري في الشعر القديم (محاولة في التأصيل). فيظل الشعر رغم تعاور الحقب والازمان، خزاناً بلاغياً متدفق العطاء، لا ينضب معينه، ولا تبلى جدته، حافلاً بالأسرار والخبايا، معبراً عن الآني والأتي، مخترقاً تجاويف الزمن، فارضاً سطوته الجمالية على المتلقي ثائراً على التفسير الواحد، منفتحاً على عوالم من الدلالات والعجائب التي لا تنقضي، ومفرز للظلال الجمالية الوارفة المحققة للذاذة والإمتاع. واشتمل البحث على عدد من المباحث، تناول المبحث الأول العلاقة بين الشعر والإشهار وفيه عنصرين، العنصر الأول أهمية الإشهار، وارتباط الشعر بالإشهار، فلا يقتصر الخطاب الإشهاري على المنتوجات ذات الطابع المادي، والصبغة الاستهلاكية، بل يتجاوزه إلى كل شيء يقصد على إذاعته أو نشره حتى لو كان فكرة أو هوية أو كتاباً أو أيديولوجية. العنصر الثاني ارتباط الشعر بالإشهار، فقد ارتبط الشعر عند العربي بالحياة، فكان معبراً عن المجتمع والسياسة والواقع، ونظراً لأهميته تلك اتخذوه وسيلة تعبيرية عن كل ما يتصل بحياتهم ويرتبط بوجودهم إلى درجة أن صار وثيقة نفسية واجتماعية وتاريخية وسياسية حفظت الكثير من ملامح حياة العرب ووجودهم. وأوضح المبحث الثاني تجليات الخطاب الإشهاري في الشعر القديم وفيه، نموذج إشهار منتج تجاري، الدعاية للزواج، شعر الفخر ونموذج الدعاية السياسية، شعر المدح بين تكريس النموذج وصناعته، شعر الهجاء ونموذج الدعاية السلبية. وأظهر المبحث الثالث السمات الاسلوبية والحجاجية للإشهار، فلا تنفصل الغاية الإقناعية في كثير من نماذج الشعر عن الوظيفة الدعائية، فالشاعر وإن لم يقصد ذلك يسعى إلى ان يقنعنا ويؤثر فينا ويغير سلوكنا، وتختلف طريقة الإقناع من غرض إلى آخر، تكون أحياناً ضمنية متوارية وأخرى صريحة مباشرة. وختاماً لم ينفصل الشعر عن الحياة الاجتماعية، وظل مرتبطاً بها معبراً عن تفاصيلها بطريقته التي فرضها السياق الثقافي السائد، وكان من مظاهر ارتباط الشعر بالحياة أن عد الشاعر الناطق الرسمي باسم الجماعة والداب عن حياضها والمدافع عن حقيقتها ومع مجىء الدين الجديد أصبح الشاعر يؤدي وظيفة المنافح عن الإسلام والدعوة إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|
عناصر مشابهة
-
الخضاب في الشعر العربي: دراسة فنية
بواسطة: حنني، زاهر محمد الجوهر منشور: (2019) -
الخطاب الإشهاري: قراءة سيميائية في النص النقدي القديم
بواسطة: محمد، أحمد علي منشور: (2018) -
الجانب الإشهاري في الشعر العربي القديم
بواسطة: خربيط، مرتضى حسين منشور: (2021) -
تجليات المكان في الشعر الجزائري القديم
بواسطة: بوقردون، إيمان منشور: (2017) -
خطاب الجسد: قراءة في شعر عمر بن أبي ربيعة
بواسطة: المشد، محمد عبده منشور: (2019)
