المستخلص: |
هدفت الدارسة إلى تقديم قراءة لبعض النظريات الترجمية من وجهة فعل التلقي: دراسة وتحليل. وتطرقت الدراسة إلى نظرية الترجمة القواعدية والضابط التواصلي. كما تناولت النظرية الثقافية والضابط التواصلي، من حيث مبدأ التكافؤ الديناميكي، واللغة مظهر الحضارات والثقافات، وزرقاء اليمامة وشكسبير، وبخيل موليير وبخيل الجاحظ. وناقشت الدراسة النظرية التفسيرية والضابط التواصلي، من حيث مبدأ تحليل النصوص، والمبدأ التأويلي. كما كشفت عن نظرية أنواع النصوص والضابط التواصلي، الوظيفة المرجعية والتواصل القصدي/ الترجمي. وختاما فإن الضابط القصدي القائم على نية التواصل ليس من جانبه الخارجي فحسب، وإنما من جانبه الداخلي أيضا، له القدرة في أن تكون له الشرعية المعرفية في التمييز بين كفائتين يتحلى بها المترجم وهو يقتحم عالة النصوص على نية النقل وهما، الكفاءة اللغوية: وهي قائمة على إدراك المترجم لمجموعة من أنظمة القواعد التي يقوم عليها النظام اللغوي والتي عند استخدامها من قبل المتكلم أو صانعي الخطاب يساعد المترجم على معرفة مقصديه المتكلم. والكفاءة الاجتماعية: وهي معرفة مدى تلك التقاليد والأعراف وغيرهما مما يؤهل المترجم من تحقيق تواصل ترجمي قصدي فعال بين أعضاء المجموعة القائمة على الإنجاز الفعلي للحدث الكلامي حتى يصبح جزءا لا يتجزأ من معرفة المتكلم اللاواعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|