ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج السنة المطهرة في مكافحة الجریمة والوقایة منها

العنوان المترجم: The Approach of Purified Sunnah in Fighting and Prevention of Crime
المصدر: حولية كلية اللغة العربية بجرجا
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بجرجا
المؤلف الرئيسي: العبد، أسماء جابر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sharoud, Asmaa Jaber al-Abd
المجلد/العدد: ع19, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 3129 - 3257
DOI: 10.21608/BFAG.2015.21436
ISSN: 2356-9050
رقم MD: 976021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد الجريمة ظاهرة إنسانية قديمة قدم الإنسان، فلا يكاد يخلو منها عصر من العصور، وقد حاربها الإسلام بكافة أشكالها وصورها، وشرع لها الحدود لتهذيب وتطهير النفوس حال انحرافها، وليس لتعذيبها، فالإسلام لا يعتمد على العقوبة وحدها ليقيم مجتمعا عفيفا طاهراً، ولا يتصيد أخطاء الناس ليقعوا تحت طائلتها، إنما يعتمد على الوقاية من الجريمة والتحذير من اقترافها قبل أن يقدم على العقوبة، ومن ثم سعت الدراسة للكشف عن منهج السنة المطهرة في مكافحة الجريمة والوقاية منها، وذلك من خلال رصد دوافع الجريمة ، وأنواعها، والآثار المدمرة الناجمة عنها، ومنهج السنة المطهرة في مكافحة الجريمة، والوقاية منها. وأكدت نتائج الدراسة على إن الجريمة عمل شائن ومخالف للقانون، ومخالفاً للأخلاق غالباً، وضد الواجبات الاجتماعية المترتبة على الإنسان تجاه أعضاء مجتمعه، تعرض مرتكبها إلى العقوبة التي يفرضها القانون، وإن للجريمة أسباب متعددة منها اقتصادية، وتربوية وأسرية، ونفسية من أهمها ضعف الوازع الديني، والتفكك الأسري، والانحراف النفسي، ووسائل الإعلام المضللة والفقر، والحسد وأصدقاء السوء. كما أكدت النتائج على إن هناك علاقة وطيدة بين الظروف الأسرية والسلوك الإجرامي غير أنه ليس بالضرورة أن تنتج هذه الظروف الأسرية أشخاصا منحرفين كما أنه ليس كل من ينتمي لأسرة متماسكة يصبح ناصحا عالما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9050

عناصر مشابهة