المصدر: | المورد |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة |
المؤلف الرئيسي: | نيشان، عبدالهادي خضير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج43, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 15 - 32 |
رقم MD: | 976036 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط البحث الضوء على ثنائية والموضوع في مدح المتبني قصيدته (بغيرك راعياً) أنموذجاً. إن المتنبي هو شاعر القرن الرابع الهجري في دفاعه عن العرب ضد الشعوبية، فلم يكن اعتزازه بعروبته وقفاً على شعره فحسب، بل تجسد كذلك في مواقفه وسلوكه حتى صار يبالغ في الإعلان عن هويته العربية في كل أفعاله وأقواله كما تمثل في إصراره على تقليد الاعراب فيما يتخذ لنفسه من زي كان يبدو غريباً في بيئته الحضرية التي يعيش فيها، وربما كان تعلقه الغريب بسيف الدولة الحمداني واحداً من مظاهر هذا الاعتزاز الكبير بعروبته. وأشار البحث إلى قصيدة الرائي للمتنبي والتي كانت تخلصاً فنياً بارعاً من المتنبي مازج بين شعورين كانا يعتصرانه، منذ حصول واقعة الخروج عن سيف الدولة، شعوره بمرارة لما أصاب هذه القبيلة من الفواجع والمآسي، ووقوفه بين يدي أميره مادحاً شجاعاً، معظماً ما أقدم عليه مشيداً بنصره. كما أوضح البحث أن القارىء للقصيدة ستستوقفه المبالغات الكبيرة التي تعمها، ونجد أن ذلك طبيعي بإزاء ما يريده المتنبي في مدحه هذا، فلابد له من أن يعظم ممدوحه، حتى يصغر في عينيه ما حصل من خروج بني كلاب عليه مقدمة لطلب عفوه عنهم. وبين البحث حرص المتنبي على تأكيد علاقة بني كلاب بسيف الدولة وما قدموه للأمير في سابق عهدهم محاولة منه للتذكير بما يمكن أن يكون شفيعاً لهم للعفو عنهم، وهو ما أفصح عنه البيت الأول من هذه الأبيات فهم على خوفهم من الأمير لجرمهم بحقه، فإنهم طامعون برجاء عفوه. وختاماً حرص المتنبي على امتداد أبيات قصيدته أن لا يسىء إلى هذه القبيلة العربية بل يمكن القول أن مدحه لها لا يقل عن مدحه للأمير، فهما عنده جديران بهذا المدح والثناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|