العنوان بلغة أخرى: |
The Impact of International and Regional Transformation on The Concept of National Sovereignty 2001 - 2018 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الهذال، محمد ممدوح متعب (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أخو أرشيدة، هاني عبدالكريم مكازي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 97 |
رقم MD: | 976046 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | معهد بيت الحكمة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يشكل متغير السيادة الوطنية الإطار المحدد لفكرة الحدود الوطنية للدولة واستنادا للقانون الدولي وتحديدا المدلول في معاهدة وستفاليا 1648 م لمتغير السيادة فإن البنية القانونية والسياسية للدولة في المجتمع الدولي تتجلى وفقا لذات المتغير أي السيادة الوطنية والذي يتطلب كما هو معلوم توافر أركان الدولة الأساسية مع الاعتراف الدولي. ولكن ما يلاحظ أن التصور الكلاسيكي للسيادة قد تغير حيث أصبح في الواقع الدولي الراهن محل تحول في الشكل والمضمون لتفكيك متغير السيادة الوطنية وهم ما نبرزه في هذه الدراسة وتشكل السيادة عنصرا جوهريا في تجسيد الوجود السياسي والقانوني للدولة داخليا وخارجيا وهو ما يعرف بالسيادة السياسية والقانونية التي تتمتع فيها الدولة لإثبات وجودها. وكرست معاهدة وستفاليا فكرة السيادة على المستوى الدولي كأساس لبناء العلاقات الدولية على أساس مبدأ المساواة وأن أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لدولة ما يعتبر مخلفا للقانون الدولي العام وهذا ما قرته المواثيق الدولية إلى أن أصبحت السيادة في ظل التطور الحديث والتحولات الدولية من التحديات التي تواجهها الدول، ومن أهم هذه التحديات تتحدد في العولمة وهو ما تمخض عن النظام الدولي الجديد وكان لهذه التحولات التي شهدها العالم بعد انتهاء الحرب الباردة أثار كبيرة على السيادة الوطنية بمفهومها المطلق حيث دفعت ملامح السياسة للنظام العالمي الجديد لتزايد المد الديمقراطي وازدياد الاهتمام بمسالة حقوق الإنسان. وكان لهذه الأفكار والمفاهيم أثر على السيادة الوطنية من جراء الثورة الإعلامية والاتصالات الحديثة وتفاقم الثورة المعلوماتية والرقمية فأصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة حيث أثر على مفهوم السيادة الوطنية نتيجة اختراقات الثورة المعلوماتية مما يجعل فكرة السيادة الوطنية لم تكن كالسابق في النظام العالمي الجديد. وبناءا على ما تقدم يمكن القول إن مفهوم السيادة الوطنية أصبح يواجه في الواقع الدولي الراهن تحديات كبيرة من خلال البيئة الدولية بشكل مباشر وغير مباشر وبمظاهر مختلفة سياسية واقتصادية وثقافية وذلك نتيجة سرعة تزايد العولمة وطرقها المختلفة. |
---|