المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على علم المناسبات وأثره في تدبر القرآن الكريم مبادئ وتأصيل. وانتظم البحث في تمهيدًا وفصلين، تناول التمهيد المناسبات لغةً واصطلاحًا من حيث استمداده ونسبته وموضوع علم المناسبات فهو آيات القرآن الكريم وسوره من حيث بيان اتصالها وتلاحمها بما يظهر أجزاء الكلام متصلة آخذًا بعضها بأعناق بعض مما يقوي بإدراكه إدراك الارتباط العام بين أجزاء الكتاب الكريم ويصير حال التأليف الإلهي كحال البناء المحكم المتناسق الأجزاء. أما الفصلين تطرق الأول إلى تاريخ وتأصيل علم المناسبات من خلال التعرف على أول من تكلم به، وأول من ألف فيه، وأدلة مشروعيته، وحكمه، وأهميته، وثمرته. أما الثاني فاشتمل على مسائل وقواعد موضحًا مسائله وحكم ترتيب السور وقواعد في معرفة المناسبات. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن علم المناسبات من أهم علوم القرآن وأكثرها فوائد، وأكثر اللطائف في علم المناسبات، وأن علم المناسبات من أنواع إعجاز القرآن وأدلة كونه من الله سبحانه وتعالى. وخلص البحث بطرح عدة توصيات منها، ضرورة تطبيق هذه الأنواع في مبحث مستقل وجمع أمثلتها، كما ينبغي الاهتمام بعلم المناسبات وتدريسه للناس لفتح باب التدبر الأوسع لهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|