المستخلص: |
استعرض البحث الدرس اللغوي في سورة الرحمن في ضوء الدرس اللغوي الحديث. وجاء البحث في تمهيد وأربعة فصول، جاء التمهيد بعنوان بين يدي سورة الرحمن، فأوضح موطن نزولها، وسبب نزولها، وترتيبها في التلاوة والنزول، وعدد آياتها وعدد كلماتها وعدد حروفها، وفضل سورة الرحمن، ومناسبتها لما قبلها، ومناسبتها لما بعدها، ومميزاتها. وتناول الفصل الأول الدرس الصوتي في سورة الرحمن وفيه، مخارج الحروف العربية، الموسيقى والتنغيم القرآني، والوقف والابتداء. وأوضح الفصل الثاني الدرس الصرفي في سورة الرحمن وذلك من خلال التعرف على أبنية الأفعال ودلالتها في سورة الرحمن، أبنية الأسماء ودلالتها في سورة الرحمن، أبنية المشتقات وما يلحق بها في سورة الرحمن، وأبنية الجموع في سورة الرحمن. وأشار الفصل الثالث إلى الدرس النحوي في سورة الرحمن وفيه الجملة الخبرية وأنماطها في سورة الرحمن، الجملة الإنشائية وأنماطها في سورة الرحمن، التوابع وأنماطها في سورة الرحمن. وتطرق الفصل الرابع إلى الدرس الدلالي في صورة الرحمن من خلال التعرف على نظرية الحقول الدلالية، والاشتقاق، والتكرار وعلاقته بالمعني في سورة الرحمن. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، أن خدمة القرآن الكريم والخوف عليه كانت هي الباعث الأول لعلماء العربية على السبق في البحوث اللغوية، وأن سورة الرحمن سورة مكية نزلت بمكة في قول جميعهم وعدد آياتها خمس وثلاثون آية، وأن أهم المحاور الرئيسية التي تناولتها هذه السورة شأنها شأن السور المكية-الرسالة، والرسول، وثبات صحة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصدق القرآن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|