المستخلص: |
كشف البحث عن مسالك اللغويين العرب في معالجة ظاهرة الاقتراض اللغوي، وذلك من خلال ثلاثة مباحث، المبحث الأول سرد أقسام الدخيل، ومفهوم الدخيل لغةً واصطلاحاً، والمولد، والمحدث. والمبحث الثاني تطرق للحديث عن القرآن الكريم والدخيل، وبين أن العلماء تواتروا على معالجة الغريب في الألفاظ القرآنية المفردة، ودرسوا الألفاظ غير العربية، وميزوها وهي لم تكن دراسة تاريخية أو مقارنة تنم على معرفتهم باللغات الأخرى. والمبحث الثالث استعرض مسالك اللغويين العرب في معالجة الألفاظ الدخيلة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن ظاهرة الاقتراض اللغوي أصبحت حقيقة لا يمكن إغفالها، وأن اقتراض العربية من اللغات الأخرى المسميات المتصلة بالأمور المادية والصناعية مسألة تفسر في ضوء طبيعة حياتهم الناقصة حضارياً لا بطبيعة لغتهم دلالياً أو تركيبا وبنية. كما أكدت على أن اللغويين العرب الذين توافروا على دراسة الألفاظ غير العربية الأصول، ومعالجة الغريب في الألفاظ القرآنية المفردة، كانوا يهدفون إلى خدمة النص القرآني لغوياً ودينياً، وخدمة القرآن باللغة، لا خدمة اللغة ذاتها أو البحث فيها بحثاً صرفاً مجرداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|