المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على أوضاع الأقلية الأرمينية في الدولة العثمانية خلال القرن الثاني عشر الهجري الثامن عشر الميلادي. دخلت أرمينيا تحت الحكم العثماني منذ عهد السلطان بايزيد الأول، ورأى بعض المؤرخين الغربيين أن الدولة العثمانية تعاملت مع الأرمن بنظرة دونية؛ لكنهم في الواقع عاشوا حياة سادها العدل والمساواة في ظل الدولة العثمانية، ووفرت لهم حرية الاعتقاد وممارسة العادات والتقاليد الخاصة بكل طائفة. وانقسموا إلى فئات إجتماعية مختلفة؛ لكل فئة دورها في الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية للدولة العثمانية، فقد كان منهم الأغنياء وذوي النفوذ، ومنهم التجار وذوي المال والصناعة، والفلاحين وسكان الجبال المستقلين، ورجال الدين المسيحي. وكان يتم استثناء الأرمن من الخدمة العسكرية والمعارك الحربية؛ مما ساهم في زيادة ثرواتهم وأعدادهم. وساهم الأرمن في تنمية اقتصاد الدولة العثمانية وإدخال مصادر عديدة للتجارة والصناعة؛ وذلك لم يمنع معاناتهم من الكثير من الخلافات والانشقاقات الداخلية الدينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|