ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بزوغ الرواية العصبية

العنوان بلغة أخرى: Rise of the Neuronovel
المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: روث، ماركو (مؤلف)
مؤلفين آخرين: موسى، أحمد (مترجم)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتاء
الصفحات: 118 - 132
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 976983
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تداخل الاختصاصات | الإدراكيات | الرواية العصبية | علم النفس | فرويد | الدماغ البشرى | Interdisciplinarity | Cognitive | Neurotic | Psychology | Freud | Human | Brain
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: What makes so many writers try their hands and brains at the neuronovel? At the most obvious level, the trend follows a cultural (and, in psychology proper, a disciplinary) shift away from environmental and relational theories of personality back to the study of brains themselves, as the source of who we are. This cultural sea change probably began with the exhaustion of “the linguistic turn” in the humanities, in the 1980s, and with the discredit psychoanalysis suffered, around the same time, from revelations that Freud had discounted some credible claims of sexual abuse among his patients. Those philosophers of mind who had always been opposed to trendy French post structuralism or old-fashioned Freudianism, and the mutability of personality these implied, put forth strong claims for the persistence of innate ideas and unalterable structures. And in neuroscience such changes as the mind did endure were analyzed in terms of chemistry.

ما الذي يجعل كثيرا من الكتاب يحاولون تجنيد مواهبهم وطاقة أمخاخهم في سرد الرواية العصبية Neuronovel؟ إن هذا الاتجاه من التحول الثقافي؛ بل التحول المترتب على العلوم البينية التي تتماس مع علم النفس، على المستوى الأكثر وضوحا، يتبع ذلك المنحى الذي ابتعد عن النظريات البيئية والعلائقية للشخصية، إلى دراسة الأمخاخ ذاتها، بوصفها مصدرا لما نحن عليه كبشر. وربما يكون هذا التغيير الذي أصاب المجال الثقافي قد بدأ في ثمانينيات القرن الماضي، مع استهلاك أساليب التعبير اللغوي في العلوم الإنسانية، ومع ما لحق بالتحليل النفسي من تشوه السمعة، في الوقت نفسه تقريبا الذي واكب الكشف عن إهمال فرويد Freud لبعض المزاعم الجديرة بالاعتبار، والخاصة بالإساءة الجنسية لمرضاه. قام فلاسفة العقل ممن كانوا دائما يعارضون توجهات ما بعد البنيوية الفرنسية العصرية، أو الفرويدية القديمة الطراز بوضع مبدأ "تحول الشخصية وعدم استقرارها" على نحو ضمني، وطالبوا -بقوة-باستمرار تشكل الأفكار الفطرية، والبنى التي توصف بكونها غير قابلة للتغيير. فيما لحق بمجال العلم العصبي تغييرات كثيرة ترتب عليها تحليل العقل من منظور كيميائي.

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة