المستخلص: |
فهذا بحث بعنوان: منهج الإمام عبد الأعلى بن مسهر الغساني في الجرح والتعديل، تناولت فيه الباحثة منهج الإمام عبد الأعلى بن مسهر الغساني في التعريف بالرجال، والكلام فيهم جرحا وتعديلا. وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات المهمة عند المحدثين في علم نقد الرجال، وقد تناولت هذه الدراسة أحد المحدثين المتكلمين بالجرح والتعديل وهو الإمام عبد الأعلى بن مسهر الغساني ودراسة منهجه للوقوف على مدلولات ألفاظه في نقد الرجال، وتزداد أهمية هذا البحث بمعرفة منزلة الإمام عبد الأعلى بن مسهر الغساني بين النقاد ومرتبته من حيث التشدد والاعتدال والتساهل؛ فلأجل ذلك، وغيره كانت هذه الدراسة. وقد جاء البحث في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. أما المقدمة: فقد تناولت فيها الباحثة، أهمية الموضوع وبواعث اختياره، وأهداف البحث، ومنهج البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث. وأما الفصل الأول: فقد تناولت فيه الباحثة، ترجمة الإمام عبد الأعلى بن مسهر الغساني، وما يتعلق بالحالة السياسية والاجتماعية والعلمية لعصره، واسمه ونسبه وكنيتيه ولقبه ومولده ونشأته العلمية، ورحلاته، وشيوخه وتلاميذه، وأقوال العلماء فيه، ومنزلته بين المحدثين، ومحنته ووفاته، وتمهيد في علم الجرح والتعديل. وأما الفصل الثاني: فقد تناولت فيه الباحثة منهج الإمام عبد الأعلى بن مسهر الغساني في التعديل، وذلك ببيان مدلولات ألفاظه، ثم مقارنة أحكامه على الرواة بأحكام غيره من النقاد، مع إبراز نتائجها، ومعرفة مراتب التعديل عنده، وخصائص منهجه فيه. وأما الفصل الثالث: فقد تناولت فيه الباحثة منهج الإمام عبد الأعلى بن مسهر الغساني في التجريح، وذلك ببيان مدلولات ألفاظه، ثم مقارنة أحكامه على الرواة بأحكام غيره من النقاد، مع إبراز نتائجها، ومعرفة مراتب التجريح عنده، وخصائص منهجه فيه.
|