ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دستويفسكى: كتابة المعاناة والصفح

العنوان بلغة أخرى: Dostoevsky: Writing Suffering and Forgiveness
المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: كريستيفا، جوليا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kristeva, Julia
مؤلفين آخرين: منصور، لطفي السيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتاء
الصفحات: 133 - 576
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 977330
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
دستوفيسكى | المعاناة | التحليل النفسى | المازوخية | الإيروتيكية | دافع الموت | فرويد | التحليل النفسى للأدب | تداخل التخصصات | Dostovski | Suffering | Psychoanalysis | Masochism | Eroticism | Death Drive | Freud | Psychoanalysis of Literature | Interdisciplinarity
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: يهيمن الصراع على عالم دستويفسكي المعذب أكثر من السوداوية. ونلاحظ، من خلال كتابات "دستويفسكي"، الأسى الذي يسبق النوبة -أو يليها بشكل خاص- كما يصورها الكاتب نفسه، وكذلك أقنوم المعاناة الذي يفرض نفسه على مدار أعماله -دون علاقة واضحة أو مباشرة مع الصرع- وكأنه سمة جوهرية للأنثروبولوجيا الدوستويفسكية. على نحو غريب، نجد أن إصرار دستويفسكي على وجود معاناة مبكرة أو على الأقل أساسية، على حافة الوعي، يستدعي الأطروحة الفرويدية عن "دافع الموت" الفطري، حامل الرغبات، و "المازوخية الأولية". ويصر فرويد على ما يمكن أن يطلق عليه "الوضع صفر" للحياة النفسية "المازوخية الأولية، السوداوية" حيث المعاناة غير الإيروتيكية بمثابة مدخل نفسي أساسي لاختلال ما (قفز الذاكرة بين مادة لا عضوية ومادة عضوية؛ أثر الفصل بين الجسم والنظام البيئي، الطفل والأم، إلخ... بل وكذلك التأثير القاتل لـ "أنا" عليا مستديمة ومستبدة). يبدو أن دستويفسكي أقرب ما يكون لهذه الرؤية. إنه يتأمل المعاناة بوصفها أثرا مبكرا وأوليا لصدمة عصبية ما، ولكن قبل موضوعانية -بطريقة أو بأخرى-لا نستطيع بها تعيين عامل منفصل عن الذات، ومن المرجح، بناء على ذلك، أن تجذب نحو الخارج: طاقات، ومداخل نفسية، وتمثلات أو أفعالا. كما أنه تحت تأثير الأنا العليا المبكر -هو أيضا-يستدعي الأنا العليا السوداوية المتأملة عند فرويد بوصفها «ثقافة دافع الموت»، وتنكفئ دوافع أبطال دستويفسكي على فضائها الخاص. فبدلا من أن تصبح دوافع إيروتيكية، تندرج بوصفها حالة مزاجية للمعاناة. لا في الداخل ولا في الخارج، وإنما بين الاثنين، فعلى عتبة انفصال أنا/ الآخر -وحتى قبل أن يكون هذا الانفصال ممكنا-تنشأ المعاناة الدوستويفسكية.

The conflict over the tortured world of Dostoevsky dominates rather than blackness. In Dostoevsky's writings, we note the pre-fit sorrow, or especially after it, as portrayed by the author himself, as well as the hypnotic suffering that afflicts himself throughout his work -not directly or directly with epilepsy- as an essential feature of Dostoevsky anthropology. Strangely enough, Dostoevsky’s insistence on early or at least basic suffering, on the brink of consciousness, calls for the Freudian thesis of the innate "motive of death", the bearer of desires, and the "primary masochism." Freud's insistence on what can be called the "zero status" of mental life (masochistic primary, black) where non-erotic suffering is a basic psychological entrance to the imbalance (jump memory between non-organic matter and organic matter; the impact of separation between the body and the ecosystem, Etc ... but also the deadly effect of a permanent and authoritarian "I"). Dostoevsky seems to be closest to this vision. It contemplates suffering as an- early and early symptom of a nervous shock, but before objectivity -one way or another- we cannot identify a factor separate from the self, and is therefore likely to be drawn outward: energies, psychic entrances, representations or actions. It is also under the influence of the early Supreme Ego –also- that Freud calls the Freudian sinister upper self as "the culture of the motive of death," and the motives of the Dostoevsky heroes restrain their own space. Instead of being erotic, it is a mood of suffering. Not at home or abroad, but between the two, on the threshold of separation I / the other -even before this separation is possible- arises Dostoevsky suffering.

ISSN: 1110-0702