ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عميد الثقافة المصرية: الأعمى الذى أنار طريق المبصرين

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: رضوان، طلعت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع379
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يونيو
الصفحات: 12 - 19
رقم MD: 977557
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على عميد الثقافة المصرية، الأعمى الذي أنار طريق المبُصرين. وأوضح المقال أن الأديب نجيب محفوظ عندما كان طالباً في كلية الآداب، فإن عميد الكلية (طه حسين) كان ينبه على الأساتذة بعدم السماح للطلبة بكتابة المحاضرات، وأنما يكتبون أسماء المراجع، لأنه كان يرفض أن يحفظ الطالب ما يقوله الأستاذ، وكان يقول للطلبة أكتبوا المحاضرات مما استوعبته عقولكم ولديكم المراجع في مكتبة الجامعة. كما ذكر المقال أنه عندما تولي طه حسين وزارة المعارف عام 1950 كان أهم أعماله توحيد المرحلة الأولي في التعليم، فلم يعد هناك تعليم ديني متخلف وآخر مدني، وأنما أصبح التعليم واحداً يضمن الوحدة الفكرية بين مواطني الوطن الواحد. وأظهر المقال أن العميد الثقافة المصرية طه حسين كان على وعي بأن الأصوليين متربصون له، خصوصاً بعد معركة كتابه (في الشعر الجاهلي) فكتب لست أرضي عن هذا الدستور الرضا كله، ففيه نقص وفيه تشويه، وفيه نصوص لابد من تغييرها، وببصيرته الرحبة انتقد النص على أن يكون للدولة دين، بالإضافة إلى كراهية الإسلاميين لطه حسين وذلك لدفاعه عن الحضارة المصرية. وأختتم المقال مشيراً إلى أن طه حسين سيظل دوماً رهن الاستدعاء والهجوم عليه حياً وميتاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة