ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفوتوغرافيا والأوتوبيوغرافيا: الصورة الشمسية وسيطاً فى كتابة السيرة الذاتية لإدوارد سعيد

العنوان بلغة أخرى: Photography and Autobiography: The Solar Photo as a Mediator in the Autobiography of Edward Said: A Systematic Approach
المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: القلسي، عبدالرزاق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتاء
الصفحات: 471 - 490
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 977769
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفوتوغرافيا | الأوتوبيوغرافيا | السيرة الذاتية | إدوارد سعيد | بلاغة الصورة | رولان بارت | Photograph | Autobiography | Biography | Edward Said | Photo Eloquence | Roland Bart
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: This is a picture of the solar system that Edward Said deposited in his book is full of particles, including the invisible particles, or those that are difficult to grasp with a glance, and these images are not the owner, not the one who took it, In which the writer is the blogger of his biography by his pen, while the solar image is waiting for other parties to capture it, they are often out of control, and have their own techniques and their vision of how the images are taken, the conditions and the rationale; that is, the mechanical and chemical process of pressing the button to be These (or please them) matching what he wants 'to be the subject of the picture image. But because of this autobiographical perspective, it is of little importance because what concerns us is not the taking of the picture, but the inherent discourse in it, because this solar image contains a message free of any code, an uninterrupted message, according to the well- known theory of rhetoric, And identity; but look at it is. Changing under the effects of age, experience, memory, time and all the elements that intervene effectively in building the vision of man to exist and to the existing.

لإدوارد سعيد فضل السبق في تضمين الفوتوغرافيا في صميم الأوتوبيرغرافيا، وكاتب هذه السطور -إلى حد علمه واطلاعه- لم يقف على تجربة مماثلة في الكتابة السيرية توظف فيها الصورة وتعدها عدة سير ذاتية قائمة بالذات وغنية بالمعنى، بل قد تكون أغنى بالنظر إلى ما توفره الصورة الشمسية من معلومات وأفكار مباشرة لا تحتاج إلى وسيط، وإنما تهب نفسها دفعة واحدة للنظر فيها وتأملها بعين تقف بتمعن على الجزئيات والتفاصيل الصغيرة جدا، والتي قد لا يستطيع السرد أن يأتي عليها، فإذا بالتافه والهامشي وغير ذي المعنى في السرد يغدو في الصورة حاملا لألف معنى، بل يمكن أن يرتقي إلى منزلة الرموز. وهذه الصورة الشمسية التي أودعها إدوارد سعيد كتابه زاخرة بالجزئيات، بما في ذلك الجزئيات غير المرئية، أو تلك التي يصعب التفطن إليها بنظرة عجلى، كما أن هذه الصور ليس هو صاحبها، وليس هو الذي التقطها، وهذا هو موطن الخلاف الأكبر بين كتابة السيرة الذاتية التي يكون فيها الكاتب هو المدون لسيرته بقلمه، بينما الصورة الشمسية تنتظر أطرافا آخرين لالتقاطها، وهم في الغالب خارج السيطرة، ولهم تقنياتهم الخاصة ورؤيتهم إلى الكيفية التي تؤخذ بها الصور، وإلى الظروف والحيثيات، أي المقام، والتي يجب أن ترافق العملية الميكانيكية والكيميائية للضغط على الزر حتى تكون هذه الصورة (أو يرجى منها) مطابقة لما يريد موضوع الصورة أن يكون. ولكن ذلك-من المنظور الأوتوبيوغرافي-ضئيل الأهمية، لأن ما يهمنا ليس من أخذ الصورة، وإنما الخطاب الكامن فيها، لأن هذه الصورة الشمسية تتضمن رسالة خالية من أية شفرة، رسالة مستمرة غير منقطعة، بحسب النظرية البارتية ذائعة الصيت، رسالة ثابتة في بنيتها وعناصرها وهويتها، ولكن النظر إليها يتبدل تحت مفاعيل العمر والتجربة والذكرى والزمن وكل العناصر التي تتدخل بفاعلية في بناء رؤية الإنسان إلى الوجود وإلى الموجود على حد سواء.

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة