المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | حمود، ماجدة محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hamoudah, Majdah Mohamed |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 105 - 140 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 97828 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هذا البحث إلى مقاومة لغة التعصب، التي بدأت تجتاح حياتنا، وذلك عن طريق فهم الذات العربية وعلاقتها بالآخر، الذي هو في "ألف ليلة وليلة" (الفارسي، الهندي، الإفرنجي، العبد، الجني( انفتحت الليالي على الآخر الفارسي، فقدمت صورة مشرقة لعظمائه )أنو شروان، سابور، البرامكة( وقد تم التمييز بين الأعجمي المسلم والمجوسي! كما حاولت إنصاف البرامكة المهزومين سياسياً من قبل الخليفة، فجسدت لهم صورة أقرب إلى المثال! ولعل هذه الصورة المتعاطفة دليل على أن الفرس قد شاركوا في كتابة ألف ليلة. وقد عرضت لنا هذه الليالي، عبر مغامرة السندباد، وعادات الهنود، حتى بدت لنا الهند بلد السحر والأساطير، ونسبت إليه كثيراً من الكائنات الخرافية. ويلمس المتلقي فيها الفارق الحضاري بين المسلمين والإفرنج، لهذا بدا لنا الإفرنجي راغباً في التعلم، ومن الملاحظ أن الحروب شوشت التعايش السلمي بينهما، مما أدى إلى تقديم صورة مشوهة عن الآخر!! وإن كانت الصورة الإيجابية من نصيب المسيحي )الراهب( وهناك ملامح عرقية، فالعبد الزنجي )خائن، بشع، مجرم( في حين بدا العبد الأبيض بعيداً عن التشوه، لهذا فُتحت أمامه أبواب الأمل من أجل تغيير وضعه الاجتماعي! يجد المتلقي الجني الطيب في الليالي مسلماً، والخبيث كافرا، وقد عاشت الجن حياة الإنسان العادي )تأكل، تتزوج( وحياة غير عادية، إذ تمتعت بقدرات خارقة مسخرة للدفاع عن الخير!! وهكذا تكمن جماليات الصورة في كونها جسدت الرؤية الموضوعية للآخر، التي أبرزت التنوع، كما جسدت لقاء الواقع بالحلم، والمادة بالروح، فكانت صورة الآخر صدى تلاقح حضارات مختلفة فيها، وإن كانت الحضارة الإسلامية أبرزها! |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |