ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصادر المخدرات السوداء الواردة إلى مصر 1929 - 1960

العنوان المترجم: Sources of Black Drugs Imported to Egypt 1929-1960
المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: عميش، إيمان أحمد مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمود، ماجدة محمد (مشرف) , شقرة، جمال معوض (مشرف)
المجلد/العدد: ع20, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 77 - 102
DOI: 10.21608/JSSA.2019.42692
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 978305
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: كانت هناك العديد من الدول المنتجة والمهربة للمخدرات السوداء، منها من انتج نوعا واحدا فقط ومنها من انتج النوعين معا، ونتيجة لسعة هذه التجارة غير المشروعة وعظم حجم أرباحها عملت بعض الدول على إنتاج نوع وتهريب الأخر من خلال حدودها، كما وجدنا دول لم تستطيع الإنتاج أو أجبرت على إيقافه فتحولت لدول وسيطة في عملية التجارة، وكانت أشهر هذه الدول هي سوريا ولبنان، وتميزت سوريا ولبنان بأنهما جمعا بين الإنتاج والتهريب للحشيش، والوساطة لتهريب الأفيون، حيث جمعتا بين الربحين، وجمعت ثروات هائلة خلال فتره الدراسة من ذلك، وجدير بالذكر أن سوريا ولبنان رغم انخفاض وارتفاع تصديرها للمخدر الأسود لمصر حسب ظروفهما إلا أنهما احتلتا مركز الصدارة في ذلك المجال لسنوات عديده وحتى حين تراجعها كانت من المراكز الأولى في التصدير. تلي سوريا ولبنان في ذلك المجال تركيا، إلا أنها تميزت عنهما بأنها أنتجت كلا نوعي هذا المخدر وهو الحشيش والأفيون، وكان للحشيش التركي طعم ورائحة مميزة جعلته يجتاح الوارد من لبنان وسوريا ويتفوق عليه، حيث أقبل عليه المدمنون لأعوام كثيرة تراجع فيها الوارد من هاتين البلدين، أما عن الأفيون فقد كان يرد لمصر بكميات كبيرة خاصة في سنوات الحرب العالمية الثانية وفي مرحلة الإدارة، واختلفت أنواعه ما بين الازمرلي والأصابع، واستمر وروده إلى مصر إلى نهاية فترة الدراسة. ثم أتى بعد ذلك أربع دول كانت منتجه لنوع واحد فقط وهو الحشيش، وهم على التوالي اليونان يوغسلافيا، بلغاريا، ألبانيا، وكل هذه الدولة عملت في هذا المجال لفترة قصيرة –مرحلة المكتب –ثم اختفت، بالإضافة إلى دولتين أنتجا نوعي المخدر الأسود مثل تركيا وهم إيران والهند، إلا أنهما لم يحظيا بنفس المكانة والشهرة، فاقتصر إنتاج الحشيش في إيران على مرحلة المكتب بينما استمر إنتاج الأفيون إلى مرحلة الإدارة أيضا، بينما اشتهر الحشيش الهندي عن أفيونها. كانت آخر الدول المنتجة هي إسرائيل، إلا محاولتها للإنتاج لم تأت بالنتائج المرجوة وتحقق لها الأرباح المتوقعة بعد فشل زراعتها مرة ومحصول قليل وبلا جودة مرة أخرى، وجدير بالذكر أنها حاولت إنتاج نوع واحد فقط وهو الحشيش، وبعد محاولاتها التي باءت بالفشل، اتجهت للوساطة، وسيطرت فيها على سوق الشرق الأوسط بالكامل للمخدرات غير المشروعة، وحققت أرباح خيالية، هذا فضلا عن العائد العسكري والسياسي. هناك دول اقتصر عملها على مجال الوساطة فقط كان أبرزها فلسطين، فبحكم موقعها الجغرافي كانت مركزا لعصابات التهريب المنظمة، وقد سيطرت على سوق الوساطة حتى منتصف مرحلة القسم، فبعد احتلالها ثم حدوث العدوان الثلاثي خسرت موقعها لإسرائيل، هذا فضلا عن الأردن والسعودية التي عملتا في هذا المجال لفترة غير قليلة، حيث لعبت الأردن دور الوسيط في هذه التجارة ما بين سوريا ولبنان ومصر، وتشابهت مع سوريا ولبنان بسيطرة ذوي السلطة والنفوذ على هذا المجال، واستمرت بالتهريب إلى نهاية مرحلة القسم، أما عن السعودية فدام عملها إلى مرحلة الإدارة فقط واستغلت موسم الحج في عمليات التهريب، حيث كانت عمليات التفتيش غير شديدة للقادمين من الحج، كما استخدموا الحقائب الدبلوماسية لذوي المناصب في عمليات التهريب.

There were many countries produced and smuggled black drugs, of which produced only one type, including what produced the two types together, and the result of the capacity of this illegal trade and the size of their profits, some countries have produced and smuggled the other through their borders. We also found countries that could not produce or Syria and Lebanon were characterized by a combination of production and smuggling of cannabis, and the medium of smuggling opium, which brought together the two winners, and collected huge wealth during the period of study. It is worth mentioning that Syria Lebanon is still down the increase in export of black anesthetic to Egypt according to their circumstances, but they have occupied the status of the company in that field for many years, and even when it declined, it was one of the first export centers Syria and Lebanon followed in that field Turkey, but it was distinguished from them that they produced all kinds of this drug, which is Hashish and Aphion, and the Turkish hashish taste and smell distinctive made it sweeping the incoming from Lebanon and Syria and surpassed it, where he accepted the addicts for many years decline in the incoming from these two countries, As for the opium, it was returned to Egypt in large quantities, especially in the years of World War II and in the management stage, and differed between Azamerli and fingers, and continued to return to Egypt to the end of the study period. Then came the four countries that produced only one species, Hashish, respectively Greece, Yugoslavia, Bulgaria, Albania, and all this country worked in this field for a short period - the office stage - and then disappeared, in addition to two countries produced a certain black drug like Turkey Iran and India, but did not receive the same status and fame, limited production of hashish in Iran on the stage of the office while opium production continued to the stage of management as well, while Indian cannabis became famous for its avian flu. The last countries produced were Israel, but its production attempt did not bring about the desired results and achieved the expected profits after the failure of cultivation once and a small crop and without quality again, it is worth mentioning that it tried to produce only one kind of hashish, and after unsuccessful attempts, turned to mediation, On the Middle East market for illegal drugs, and made fantastic profits, as well as the military and political return. There were countries whose work was confined to the field of mediation, the most prominent of which was Palestine. By virtue of its geographic location, it was the center of the organized smuggling gangs. It controlled the market of mediation until the middle of the division. After its occupation and then the tripartite aggression lost its position to Israel, as well as Jordan and Saudi Arabia. Jordan played the role of a mediator in this trade between Syria, Lebanon and Egypt. It was similar to Syria and Lebanon, with its control over power and influence in this field. It continued smuggling to the end of the division phase. As for Saudi Arabia, it continued its work to the management stage only. My work smuggling, where the inspections were not severe for pilgrims, and used diplomatic bags for those with positions in smuggling operations.

ISSN: 2356-8321

عناصر مشابهة