ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدرسة الشعرية الشامية في عصر سيف الدولة الحمداني

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: العاكوب، عيسى علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج3,4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 519 - 542
رقم MD: 978328
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة المدرسة الشعرية الشامية في عصر سيف الدولة الحمداني. وقد تضمنت الورقة عدة نقاط جاءت الأولي في آفاق المسألة؛ حيث تظل الفعالية الفنية نشاطاً انفعالياً إيجابياً تؤسس له جملة عوامل تتوزع بين الذات والموضوع والحياة العامة التي هي نفسها منتج عوامل كثيرة، فمنذ جاهلية العرب كانت الشام مأماً لشعراء كبار كالنابغة الذبياني وحسان بن ثابت اللذين كانا يفدان عليها من الحجاز ولابد من أن يشير ذلك إلى بيئة عربية تحتضن الشعر وتقيم لأعلامه وزناً كبيراً وتنتج الشعر. وتطرقت الثانية إلى الحياة الأدبية في بلاط سيف الدولة؛ حيث كان بلاط سيف الدولة في حلب ومدينة حلب على الجملة موئلا يفد عليه أصحاب الفنون المتفوقون من أصقاع عالم ذلك الزمان ليجدوا ثمة الأمان والتشجيع والعيش الكريم وفي ظلال كهذه تتفجر ينابيع الإبداع في الشعر والكتابة الفنية والخطابة وعلوم اللغة والفلسفة والموسيقا والرسم والتصوير. وكشفت الثالثة عن المدرسة الشعرية الشامية القصد العام والخاصيات؛ فقدم الثعالبي مجموعة من الخاصيات المميزة لأشعار شُعراء المدرسة الشامية في الأعصر السابقة لعصره ومنها التفوق والسبق والجزالة والعذوبة والفصاحة والسلاسة واستيفاء البراعة وكمال الصناعة ورونق الطلاوة. كما عرضت النقطة الرابعة أعلام المدرسة الشعرية الشامية في ذلك العصر ومنهم أبي العباس أحمد بن محمد النامي وأبى الحسين الناشئ الأصغر. وخلصت الورقة إلى أن المدرسة الشعرية الشامية قدمت نموذجاً يكاد يكون فذاً في تاريخ الشعر العربي في الصورة وفى المضمون فأتسم الغرس الشامي في الشعر بالمتانة وشدة الأسر وفصاحة الأداء وصفاء البداوة مع حلاوة الحضارة واستخراج الجواهر الشعرية من معادنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة