ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كشف النقاب عن الإعارة في الإعراب

العنوان المترجم: Unveiling the Circulation in Parsing
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: الحربي، عبدالواحد بن محمد بن عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 911 - 960
DOI: 10.21608/JFLC.2015.47416
ISSN: 2536-9873
رقم MD: 978435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد جعل سبحانه من دلائل وحدانيته وربوبيته اختلاف الألسنة واللغات، ومن هذه اللغات الدالة على وحدانية الله، اللغة العربية، فهي لغة سامية فضلت على كثير من لغات البشر بما توشحت به من سمات وصفات استحقت بها هذه الفضيلة وهذا السمو، ولعل من أبرز هذه السمات سمة الإعراب، حيث إنها لغة تفصح عن المعاني القليلة بألفاظ كثيرة؛ بما يعتورها من تغير في الأواخر؛ تتعدد بسببه الدلالات وتشيع المعاني، ونظراً لأهمية الإعراب في فهم القرآن الكريم وتدبره، سعت الدراسة للكشف عن الإعارة في الإعراب في ضوء إعراب لفظ الجلالة في قول الله تعالي " لو كان فيهما ءالهه إلا الله لفسدتا..."، وذلك بالتطرق إلى أهمية الإعراب في إيضاح المعني، و فضل العربية على سائر اللغات، و مفهوم الإعراب وأقسامه، والإعارة في الإعراب وحقيقتها وأقسامها. وأوضحت نتائج الدراسة أن الإعراب على الإعارة نوع من الإعراب التقديري الذي لم يتطرق إليه أكثر العلماء، ويعتبر الرضي "شارح الكافية " أول من أطلق مصطلح الإعارة على هذا النوع من الإعراب، وإن هذا النوع من الإعراب فيه حل لبعض المسائل الخلافية بين النحاة، وفي القول به خروج من بعض التأويلات المتكلفة، كما في إعراب (أل) الموصولة الداخلة على الوصف المشتق، وكذلك الخلاف في تأويل قوله تعالي " لو كان فيهما ءالهه إلا الله لفسدتا..."، فإن القول بالإعارة في إعرابها يوضح المعني، ويخرج من بعض التأويلات المشكلة التي تؤدي إلى فساد المعني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-9873

عناصر مشابهة