ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأخوان عروج وخير الدين بين القرصنة والجهاد

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بنسديرة، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23,24
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 328 - 341
ISSN: 0258-1132
رقم MD: 978814
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الأخوان ""عروج وخير الدين"" بين القراصنة والجهاد. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، كشفت الأولى عن أسباب ظهور القرصنة، فمن الأسباب الكبرى لنمو ظاهرة القرصنة هناك وصول الأخوين ""عروج وخير الدين"" إلى المنطقة وما قاما به من دور في عمليات الجهاد البحري بـ ""الجزائر"". وانتقلت الثانية إلى مرحلة الجهاد البحري الأولى حتى سنة (1516)، حيث كانت العمليات البحرية الأولى للأخوين خلال هذه المرحلة التي استمرت حتى دخولهما ""الجزائر"" سنة (1516)، تحمل أهدافهاً شخصية متمثلة في الحصول على الثروة والمال يظهر هذا من خلال عدة عمليات منها، في سنة (1506) استحوذ الأخوان على سفينتين للبابا وصلت حمولتهما ضعف ما كان لهما. وأشارت الثالثة إلى مرحلة الجهاد البحري ابتداء من (1518م). وبينت الرابعة الولاء والتبعية للباب العالي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على إن الأخوين عروج وخير الدين لا يمكن وضعهما في خانة القراصنة لن هدفهما وإن ظل يقوم على القرصنة فإنه كان يهدف إلى البحث عن موارد اقتصادية لحكم قائم أو على شك القيام. كما أكدت النتائج على إن وصول عروج وخير الدين إلى ""الجزائر""، وحكمهم باسم العثمانيين جاء بتزكية من الطبقة الدينية، بمعنى آخر فإن ظهور الأتراك بـ ""الجزائر"" جاء رغبة من عناصر واعية ونيرة هي الطبقة الدينية المكونة من العلماء والفقهاء، إذ إن فكرة احتلال التركي لـ ""لجزائر"" تبقي محط جدل كبير، وتلزمها دراسة خاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 0258-1132