المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | عاقل، جعفر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج118 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 74 - 77 |
رقم MD: | 978834 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن الفوتوغرافيا في زمن الرقمنة. فانفتاح الفن واحتكاكه بالتكنولوجيا كان له إسهام ملحوظ في ظهور أساليب ورؤى وتقنيات وانشغالات إبداعية جديدة، وقد تأثرت الفوتوغرافيا بأجناسها وأسنادها المختلفة، هي الأخرى بهذه التطورات والابتكارات والاستعمالات التي أتت بها التكنولوجي الرقمية، بحيث ستعرف خلال نهاية القرن العشرين منعطفاً حاسماً في تاريخها التقني والإبداعي والأخلاقي. وأن اهتمامات الفوتوغرافي المعاصر لم تعد هي إعادة إنتاج فلسفة وهواجس فوتوغرافي جيلاتين بروميد الفضة؛ لأن أولويات هذا الأخير ليست هي التقاط الوضعيات في حركتها. كما بين المقال أن من أهم الإضافات التي حملها معه التطور التكنولوجي هو رقمنة الصور، وجعلها قابلة للتخرين والمشاركة. وأن الفوتوغرافي لا يخفى استعانته أو بالأحرى استغلاله للتقنيات الرقمية، لكن في الوقت نفسه يوضح أن توظيفها إنما الغرض منه هو تحوير وتغيير حقيقة بعض المكونات والعناصر التي تؤثث الفضاء المصور. ومن خلال ذلك فقد أظهر المقال أن المتتبع للفوتوغرافيا في زمن الرقمنة، ستوقفه سلسلة من التجارب الفوتوغرافية، الأمريكية أو الأوروبية أو العربية، التي يصمت بمقارباتها المتنوعة قضايا إنسانية كالموت والمقدس والحميمي وغيرها. وأخيراً فإن كل إفراط أو مبالغة في تصوير الأشياء المحيطة بنا بالمنظور الذي يبجل الوفاء الأعمى " للواقع" من شأنه التشويش على إدراك المشاهد وإقلاقه وإضطرابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|