المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العساف، عبدالله مطلق عوض (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Assaf, Abdullah Matlaq Awad |
المجلد/العدد: | ع365 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 79 - 82 |
رقم MD: | 979345 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن مقاربات ظاهرة التطرف وأسبابها. وأوضحت الورقة أن أنماط العنف والتطرف الذي برز بين فترة وأخرى في الأردن يرتبط بدلالتين، الأولي: أن المجتمع الأردني يصنف مجتمع شاب من حيث إن نسبة الشباب من الفئات العمرية تعد نسبة مرتفعة وكبيرة، والمعلوم أن ثقافة العنف وسلوك التطرف يرتبط بفئة الشباب، والثانية: أن الثورة التكنولوجية الاتصالية، وعلى رأسها شبكة الإنترنت وما توفره من مساحة مهولة من منصات التواصل الاجتماعي، تعد سلاحا ذو حدين، ذلك أن جزءًا كبيرًا من الأفكار المتطرفة، ومساحة عظيمة من ثقافة العنف والتبشير بأيديولوجية تحصل في ثنايا وأوساط العالم الافتراضي. كما استعرضت الورقة الأسباب التي تعزز من نمو ظاهرة التطرف، ومنها أسباب سياسية وهي اعتقاد بعض الجماعات الدينية وغير الدينية، وحتى الكثير من الإفراد بتبعية الأنظمة سياسة للخارج، وانتهاج هذه الأنظمة سياسة التقييد على الحريات، وأسباب دينية وهي اعتقاد الكثير من الجماعات المتطرفة، أن السلطة تمارس فصلا بين الدولة والدين. وأكدت الورقة على أن التحدي أمام الدولة والمجتمع في الأردن في مواجهة المجاميع المتطرفة، وتجفيف منابع الخطاب الشعبوي، وثقافة العنف بأشكاله المختلفة، الفردي والمجتمعي والجهوي، والعنف السياسي المتسم بطابع الإرهاب، يبدو كبيراً جداً، ولابد من الخروج من عقلية المقاربة الأمنية لمحاربة العنف والتطرف، إذ إنها مقاربة تقمع إلى حد كبير تجلي ظهور التطرف من حين إلى آخر، ولكنها لا تقضي على منابته وأصوله وجذوره الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|