المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | كيليطو، عبدالفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج119 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 106 - 107 |
رقم MD: | 979549 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "تائه في شرق معقد"، في حين ترد على البال كلمة "أدب"، يتم التفكير عادة في أنماط وأجناس تنعت بالأدبية، لا سيما الشعر والرواية والمسرح، تقسيم ثلاثي مألوف في المقررات المدرسية والجامعية، أما في الماضي فإن الأدب كان يدل على شيء آخر، لم تكن الرواية ولا المسرح طبعاً من مقومات، ولكن كان يحيل إلى الكلمات المأثورة، إلى الخطابات الجديرة بالذكر والحفظ، كالأشعار، والمواعظ، والأخبار، والملح، والشخصيات النموذجية، والحكم والأمثال. وأشار المقال إلى أن "عبد الفتاح كيليطو" كان يهيئ لمحاضرة دعا إلى إلقائها في بلدة من جنوب "فرنسا"، وتركوا له اختيار موضوعها، وكان يفكر في أن يبدأ بالأدب العربي، فأمامه جمهور متكون من مثقفين منفتحين ومتعاطفين، لكن معرفة معظمهم بالأدب العربي شبه منعدمة، لإثارة اهتمامهم بالأدب العربي، رسالة لم يكلفه أحد بتبليغها، إلا أنه منذ عهد طويل، أحس أن من واجبه أن يقوم بشيء من التبشير الأدبي، وبعد تردد طويل وقع اختياره، كنقطة انطلاق، على نصين ارتأى المنظمون "فكرة رائعة" أن تقرأهما ممثلة موهوبة، الأول من الليالي، حكاية العبد الصغير كافور الذي يكذب مرة في السنة، والثاني المقامة الخامسة للحريري، نص خصص له مسبق كتاب "الغائب"، ونقل إلى جمهوره في ترجمة فرنسية، ولو قرأ في لغته الأصلية أمام جمهور عربي لبدا لا محالة أكثر انغلاقاً وغموضاً، ليصل إلى النتيجة المذهلة، إن قراءة الحريري بالفرنسية أيسر من قراءته بالعربية، وينطبق هذا على مجمل الشعر الكلاسيكي، وأثار بعض الاهتمام لدي الحاضرين، عرض عليهم مجموعة من منظمات الواسطي التسعة وتسعين، المتعلقة بمقامات الحريري، ومن وجهة نظر ما، يمكن اعتبار هذه الصور ترجمة، بل يمكن أن يزعم، بدون حرج كبير، أن لها فضلاً لا ينكر في استمرار مقامات الحريري في البقاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|