ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > في ألمانيا:>الوصف

في ألمانيا: ما هو الصواب لضمان العيش معاً؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: بداوي، كريمة (مؤلف)
المجلد/العدد: سج122
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 9 - 11
رقم MD: 979825
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الهجرة | اللاجئين | الاندماج الاجتماعي | المجتمع الألماني
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان ما هو الصواب لضمان العيش معاً في ألمانيا. فقضية اندماج المهاجرين في ألمانيا تعد من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام في السنوات الأخيرة. وبين المقال أن ارتفاع وتيرة عدد الأجانب غير الحاملين للجنسية الألمانية، قد تزايد بشكل غير مسبوق، ليصل إلى حدود العشرة ملايين، حسب مكتب الإحصائيات لسنة (2017)، بينما كان لا يتجاوز السبعة ملايين في سنة (2013)، كما سجلت الإحصائيات توافد أكثر من مليون لاجئ بين سنتي 2015 و2016. وتناول المقال وجهة نظر علماء النفس والاجتماع حيث سلط "هارالد ويلزر" الضوء على عامل نفسي مهم، ففي تصوره لا يتحقق الاندماج فعلياً، إلا إذا لم يعد للموطن الأصلي أو لتاريخ هجرة الأفراد موضع أو دور في يوميات الواقع المعيش، لذلك ينبغي التوقف عن وسم الوافدين بذوي الأصول الأجنبية، كما أشار عالم الاجتماع "هاينز بود" إلى أنه يعتبر كلاً من الخوف والكراهية ردة فعل إنسانية، إلا أن الكراهية مختلفة المصدر، لأنها تنبع من الشعور بعدم الاستقرار، وهو شعور يهاجم الذات فيقلل من احترامها لنفسها، وينتهي بتجاهل الشخص لذاته وتحطيمها. وأستعرض المقال الأسس الأخلاقية لنجاح الاندماج يتمسك الفلاسفة والمفكرون الألمان في مسألة الوافدين وأزمة اللاجئين بوجهة نظر أخلاقية بحتة. كما تطرق إلى الحديث عن الترابط والذي يعد شيء غير المسؤولية، لأنه ليس التزاماً مجرداً في المقام الأول إنما عامل تحفيزي مباشر للنظر في السياقات العالمية لأعمالنا، ثم تطرق المقال إلى اللغة الألمانية والتي تعد مفتاح الاندماج إلا أنه في حالة عدم مراعاة الأسس والأفكار السابقة التي يتمسَّك بها المثقفون، ويجعلونها شروطاً أولية لضمان نجاح الاندماج. واختتم المقال بأن الخطوة التي ينبغي على نخبة المجتمع إدراكها، هي كيفية تحقيق الترابط الحقيقي مع الآخرين، وذلك بخلق الدوافع الروحية والمادية لذلك حتى لا تشكل مشاعر اليأس والإحباط والشعور بالوحدة خطراً على المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.