ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ألف خلطة وخلطة واللغة العربية في ورطة!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: بنحدو، رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج122
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 21 - 24
رقم MD: 979834
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال قضية بعنوان خروج العربية عن النص. فاليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر يمثل مناسبة احتفالية سنوية أقرتها منظمة الأمم المتحدة في 1973 للاحتفاء باللغة العربية فالاحتفال والاحتفاء يعني الاجتماع على فرح ومسرة من أجل بلوغ الغاية في تكريم شخص أو امتداح فكرة فهل من الممكن عربيا في عام 2017 اتخاذ اللغة العربية موضوعاً يستحق بكل أهلية أن يحظى بهذه العناية. وأوضح المقال أنه لا يمكن لأي لغة من لغات العالم الحية أن تدعي لنفسها الاكتفاء بذاتها على نحو يجعلها تستغني عن الاقتراض من الألسن الأخرى لكن هذا المبدأ إذا كان صحيحاً في حال وجود تكافؤ بين لغتين معينتين تتفاعلان وتتلاقحان بموجبه على قدم المساواة وهو ما يُعد مصدر ثراء لهما معاً فإنه يكون غير صحيح في أحوال أخرى. وأشار المقال إلى أنه كيف يُعقل الاحتفال بالعربية وهي تتطور من سيئ إلى أسوء نتيجة عدة أمور منها آفة التلهيج المهيمنة في جميع الفضاءات العامة والمعاملات اليومية امتدت أطنابها لتطال مناهج التعليم نفسها، وما يزيد الطين بلة هو أن شريحة عريضة من النخبة المثقفة ومن أطرنا التقنية لا تخفي باسم الحداثة ازدراءها للغة الضاد بزعم أنها لغة ماضوية تقليدية لا تصلح إلا لمزاولة العبادات والمناسك الدينية. وخلص المقال إلى أنه ليس هناك من ضد تخصيص لغة الضاد بيوم عالمي لكن شريطة ألا يكون كما هي العادة عندنا مناسبة لاجترار البديهيات والمسلمات من قبيل أنها لغة القرآن المعجزة وأنها عماد الهوية وأن لها من المناعة الفطرية الذاتية ما يسعفها على مقاومة ما تتعرض له من تلويث وتهجين متعمدين فكل هذا وسواه مجرد شعارات طنانة لم تعد تجدي لكثرة تردادها الببغاوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة