المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بنحدو، رشيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج131 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 157 - 159 |
رقم MD: | 980981 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "ألف خلطة وخلطة واللغة العربية في ورطة". وأوضح المقال أن اللغة العربية تتعرض من كل جانب لغارات تشويهية هي ما أصبح يعرف في الأدبيات السوسيو-لسانية بـ "التلويث اللغوي" (La Pollution linguistique)، ويتمثل في اندساس "مغرض" لعناصر لغوية، طفيلية ومتغايرة الأنواع والأشكال، ضمن النظام الطبيعي والمؤسسي للسان العربي، وهو ما لا يقدر معه هذا النظام على استيعابه وتحمله من غير أن يختل توازنه وينفرط تماسكه، ومن ثم يعيقه عن التطور والتجدد. وبين المقال أن اللغة القومية أن تصمد وتتطور وتستمر في التأثير، وهي تتعرض في أوطان لمنافسة شرسة من اللغتين الفرنسية والإنجليزية اللتين تستأثران بالسلطة والهيمنة والنفوذ في كافة مراكز القرار السياسي والإداري والثقافي والمالي والسياحي والاقتصادي والإعلامي، منافسة تضطر معها اللغة العربية إلى التقهقر والانكماش. وكشف المقال عن مظاهر تلويث اللغة العربية، التي أصبحت شائعة في الخطاب الإشهاري بالمغرب، أن وكالات الدعاية تعمد إلى كتابة العربية، سواء أكانت فصيحة أم كانت عامية بالحروف اللاتينية. واختتم المقال بالتأكيد على أن اللكنات قد تعددت وكثرت العجمات، وتنوعت اللثغات، والهدف واحد، سواء أكان معلناً أو كان مموهاً، وهو تضييق الخناق على الفصحى بغرض توريطها في إحراجات وأزمات تعجل بتقهقرها إلى مرتبة لغة ثانوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|