ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مثل طائر يطير بجناحين!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الوكيل، سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج122
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 25 - 27
رقم MD: 979836
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع بعنوان مثل طائر يطير بجناحين. فالقواميس والمعاجم في كل لغات العالم لم تمنع الناس من أن يُطوروا لغتهم ويخضعوها لمستجدات عديدة تناسب الحياة اليومية المعيشة واستخدامها في مجالات العلوم والفنون التي تدخل في سياق الاتصال الجماهيري كالمسرح والسينما والصحافة وكرة القدم بل وفي كثير من المهن والحرف كونها فضاءات تُعبر عن التشارك الاجتماعي وتُعد اللغة وسيلة أو أداة لنقل المشاعر والأفكار بين المُتكلمين فمعنى هذا أن اللغة تحيا على ألسنة المُتكلمين بها. وأوضح المقال أن فكرة عزل الفصحي الموحدة عن لهجاتها المتعددة تجعل مفهوم اللغة عن المتعلم منقوصاً وأن اللغة العربية هي أكثر لغات العالم تعدداً حتي فيما قبل الإسلام فهي مثل الطائر يطير بجناحين وهذا يمنحها قدراً من القوة والحيوية بل والتناسق الجمالي، كما أوضح أنه مع ظهور التليفزيون حاول المجمع اللغوي أن يضع مصطلحاً معجمياً يقابل كلمة تليفزيون فجاء بكلمة مرناء من الفعل يرنو ولكن المرجعية المعجمية للكلمة لم تجبر الناس على استخدامها فظلوا يقولون تليفزيون لكنهم استطاعوا تطويعها لتخضع للنظام الفصيح فاشتقوا منها تلفاز ويؤكد ذلك على قوة اللغة. وأشار المقال إلى أن اللغة هوية مكتسبة من الجذور المعرفية والثقافية مثل الدين والعرق والبيئة الطبيعية وصحيح أن اللهجات المختلفة تتخذ لنفسها أنظمة صوتية مُميزة لكنها في النهاية تخضع لهوية واحدة ومن المؤكد أن الوظيفة الصوتية للغة لها الأولوية عند التواصل الجماهيري كونها تحمل التعبيرات وتجسد المشاعر الإنسانية كالحزن والغضب والألم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة