ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جمالية الفن الإسلامي في الخطاب الاستشراقي

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: شقرون، نزار (مؤلف)
المجلد/العدد: سج122
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 141 - 145
رقم MD: 979982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على جمالية الفن الإسلامي في الخطاب الاستشراقي. فلم يكن الفن الإسلامي مكوناً هامشياً في الحضارة الإسلامية، بقدر ما مثلت تعبيراته عبر القرون رأسمالاً رمزياً ممتداً في الزمان والمكان، ليتيح لهذه الحضارة بأن تمتلك أشكالاً تداولية رفيعة الحس والروح، فيعاضد سائر المعارف والعلوم الإسلامية التي ساهمت في عمران الحضارة الإنسانية. وأشار المقال إلى أهم المشتغلين بالفنون الإسلامية وهو أوليغ غرابار (1929-2011)، ولأرائه صداها في أغلب كتابات المستشرقين او الباحثين المسلمين عن سائر الفنون الإسلامية، وقد واجه مثل غيره مشكلة المصطلح الذي يعود تقريباً إلى منتصف القرن التاسع عشر، وظل يقلب تعريفاته في سياق ما يستوعبه من تعبيرات فنية ممتدة في التاريخ الإسلامي، وفي مناطق امتداد الدين الإسلامي شرقاً وغرباً، وقد زاد الخلط الموجود لدى المستشرقين في تصنيف الفنون التصويرية وتسميتها في إرباك مفهوم الفن الإسلامي وتحويله إلى مفهوم عائم، ويرجع ذلك إلى عدم استيعاب تشعب الفنون في مناطق نفوذ الإسلام في فترات زمنية مختلفة وقدرته على التأقلم مع بيئات متنوعة لها تقاليدها الفنية السابقة، فأثر فيها وتأثر حيث لم ينظر إلى الفن الإسلامي كتعبير عن التفاعل الحضاري، فهو ليس فناً متعالياً عن الواقع الحضاري، بل لم تمنعه البنية العقائدية التي ينطلق منها من التأثر والتأثير في التقاليد الفنية للشعوب التي انفتح عليها. وختاماً لا يمكن إنكار فضل الأسس الفلسفية للفن العربي الإسلامي على المقترحات النظرية لكبار معلمي الفن التجريدي في الغرب، مثل ماليفيتش، كاندنسكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة