ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حلب... ملء السمع والبصر!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: المقالح، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: سج122
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 158 - 159
رقم MD: 980008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان حلب ملء السمع والبصر. وأوضح المقال ما ذكره عبد العزيز المقالح واعترافه بأنه عندما دخل مدينة حلب لأول مرة كان لا يدري أنها كعاصمة أقدم من دمشق التي تعد هي الأخرى من أقدم مدن العالم، فكانت الصورة الراسخة في ذهنه عن حلب انها مدينة إسلامية أي إنها تأسست وأخذت مكانها بعد الإسلام أيام الدولة الاموية ثم العباسية وما حققته من شهرة في عصر الحمدانيين، لكن تلك الصورة تبددت تماماً وأخذت مكانها صورة أخرى تذهب بتاريخها إلى أزمنة موغلة في القدم، وكيف أنها كانت على علاقة وثيقة بكل ما جرى في التاريخ القديم، وتاريخ مصر القديمة خاصة. كما بين المقال اعتراف أخر لعبد العزيز المقالح بأنه كان يعتقد أن حلب قريبة من البحر وانه وزملائه سوف يتمكنوا من السير كيلو مترات ليصلوا إلى البحر ويسبحوا في مياهه المتوسطية، لكنهم بعد ما عرفوا الحقيقة وأنه لا بحر قريباً من حلب آثرنا السباحة في التاريخ بدلاً من السباحة في ماء المتوسط. وأظهر المقال أن في حلب فنادق أنيقة ونظيفة وفيها مطاعم نهارية وليلية، ولكنها كما بدت له ليست مدينة سياحية، وأهلها في غاية الدماثة والرقة وهو ما يجعل الزائر يشعر أنها مدينته وأنه ينتمي إليها روحياً وقد يشد انتباهه العدد الكبير من أبنائها المحافظين على ارتداء الثياب العربية في غير أوقات العمل الرسمي خاصة، وفيها كثير من المعالم التاريخية، وليست قلعة حلب، سوى العنوان لما تضمه من آثار جديرة بالتوقف. وختاماً فإن حلب شهدت من الغزوات والانتهاكات ومن الدمار ما يندى له الجبين لكن ما شهدته في العامين المنصرمين يفوق كل ما شهدته عبر تاريخها، فقد نجح الإخوة الإعداء في أن يفتكوا بالمدينة وهم في طريقهم إلى أن يأكل بعضهم بعضاً لأسباب كان هناك أكثر من وسيلة لتفاديها وتجنيب المدينة معالمها عواقب الحرب الشنيعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة