ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تعلم القراءة: منظور فكري ثالث

المصدر: مستقبليات
الناشر: مركز مطبوعات اليونسكو
المؤلف الرئيسي: جريجوري، إيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرافعي، عبدالرحمن محمد رضا (مترجم)
المجلد/العدد: مج46, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 459 - 476
ISSN: 0254-119X
رقم MD: 980062
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النظريات السوسيوثقافية | الأداء التمثيلي "مسرحة العملية التعليمية" | الوسطاء | تكرار الكلام "أي ترديد النص وتسميعه" | البرولبسيس "التأثيرات الثقافية المسبقة التي يؤسسها الأسلاف في نفسيات ذرياتهم وبالتالي تظهر في ممارساتهم مستقبلاً" | تعلم القراءة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تعد الطريقة التي يتعلم بها الأطفال القراءة مسألة تختلف فيها الآراء. ونظراً لأن تدريس أساسيات القراءة والكتابة كان – ولايزال – هدفاً رئيسياً للتعليم المدرسي، فإن علم البيداجوجيا "أي علم أصول التدريس" وطرق التدريس تتحكم –بصورة عامة-في صياغة أشكال البحوث والممارسات المتعلقة بهذا المجال "وهو مجال تعليم الأطفال القراءة" وقد قام علماء النفس وعلماء اللغة بأداء دور رئيسي في تقرير ما نعنيه من قولنا "تعلم أساسيات القراءة والكتابة" أو محو الأمية وتعلم أوليات العلم والمعرفة". وعلى الرغم من أن هؤلاء العلماء يختلفون فيما يتصل بما إذا كان ينبغي أن يبدأ الأطفال "تعلمهم" بالطريقة الصوتية "أي الطريقة التي بها يتعلم المبتدئون القراءة واللفظ عن طريق إدراكهم للصورة الصوتية للحروف والمقاطع اللفظية" ثم يتقدمون تدريجياُ صوب فهم المعنى، أم أن يقوموا بعكس هذه الطريقة "ويبدأوا بفهم المعاني ثم يتعلموا المعطيات الصوتية"، أقول: على الرغم من اختلاف علماء النفس وعلماء اللغة فيما ينبغي اتباعه حتى يتعلم الأطفال القراءة والكتابة، فإن كليهما يحصرون هذه المهمة في نطاق القدرات الإدراكية واللغوية للفرد. في هذه المقالة، أحاول جاهدة تأكيد وجهة نظري في الدعوة إلى إدخال شكل من أشكال التوسع في هذا النموذج الفكري، الأمر الذي به تعطي النظريات السوسيوثقافية قيمة مساوية لقيمة كل من المنظور الفكري السيكولوجي والنموذج الفكري اللغوي. وباستعمالي لشواهد مستمدة من الدراسات الإثنوجرافية "أي المعنية بالأعراق البشرية وثقافتها" التي أجريت في مدينة لندن، أوضح كيف يتعلم الأطفال نصوصا معقدة عن طريق تحولهم إلى أعضاء في جماعات "صغيرة الحجم ذات اهتمامات مشتركة" يرغبون في الانضمام إليها. فهم من خلال ما يقومون به من الأداء التمثيلي، وتكرار الكلام وترديده أو تسميعه، وتقليد المدرسين في عباراتهم وطرقهم، وفي ممارساتهم، يتعلمون قيمة معرفة القراءة والكتابة جنباً إلى جنب مع ما يتعلمونه من المهارات الإدراكية واللغوية التي لابد منها لتحقيق عملية التعلم.

ISSN: 0254-119X