ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بأية لغة ندرس؟ أندرس بالعربية أم بالدارجة المغربية؟

المصدر: مجلة بصمات
الناشر: جامعة الحسن الثانى المحمدية - كلية الاداب والعلوم الانسانية ابن مسيك
المؤلف الرئيسي: الفكيكي، بشرى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 119 - 132
رقم MD: 980107
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة سؤال بأية لغة ندرس، أندرس بالعربية أم بالدارجة المغربية. وأوضحت الدراسة أن التنوع اللغوي يعد مهما في تعلم المتكلم للغة أو عدد غير محصور من اللغات، ولا سيما إذا كان هذا التنوع بهدف إلى الإنفتاح على اللغات. وتناولت الدراسة تعريف اللهجة، وأسباب نشأتها والتي تمثلت في العزلة عن طريق العوارض الطبيعية مثل سلاسل الجبال أو الصحاري الشاسعة أو الأنهار والتي تقلل من فرص اتصال المجموعات البشرية، بالإضافة إلى أسباب اجتماعية من خلال اختلاف الظروف الاجتماعية بين البيئات المنعزلة يؤدي بالضرورة إلى اختلاف اللغات، وكذلك الاحتكاك اللغوي من خلال التجاور مع اللغات الأخرى، أو نتيجة الغزو الاستعماري والهجرات، ويعد هذا العامل من العوامل الرئيسة التي تسهم في تكون اللهجات. كما أشارت إلى الوضع اللغة العربية بالمغرب، حيث أن التعريب ساهم في تقوية عناصر البنية اللغوية بالمغرب، بناء على المتصل اللغوي بين لغة المدرسة الفصيحة واللغة الدارجة المغربية، واللغة الوسيطة المتداولة بين المثقفين والمتمدرسين، وهذا ساهم في ضعف إتقان اللغة العربية لدي المتعلم، وضعف نوعية تعليمها وضعف الأنشطة التربوية، مما ينتج عنه ضعف اكتساب المهارات المعارف، وكذلك عدم توفر لغة عربية شاملة، تغطي مختلف أسلاك التعليم بما في ذلك من العالي والتقني والأولي، وتوظف في مختلف المواد والأنشطة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها ضرورة تميز اللغة من اللهجة، واتخاذ قرار بيداغوجي وعلمي في مسألة التدريس باللغة العربية دون أن يتم استعمال الدارجة المغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة