ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









السكر: الخديعة الكبرى

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: سسياما، إيف (محقق)
مؤلفين آخرين: بن مسعود، مروى (مترجم)
المجلد/العدد: سج124
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: فبراير
الصفحات: 22 - 25
رقم MD: 980261
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان السكر الخديعة الكبرى. فقد حذر الباحثين من المخاطر الصحية للسكر على نطاق عالمي، كما نددوا بأوجه التشابه المتعددة بين صناعتي السكر والتبغ واستراتيجيتهما لحجب الحقيقة والتقليل من أضرار منتجاتهما. وأكد المقال على أن المخاطر الاقتصادية للسكر لا يستهان بها، ففي كل عام يستهلك العالم 170 مليون طن من السكر. كما أوضح أن هناك نظريتان متناقضتان لتأثير السكر على تركيبة الغذاء وحفظه، الأولي اختزلها أستاذ التغذية في جامعة لوزان، بقوله "المشكلة تكمن في زيادة تناول الطعام الذي يعتمد بشكل وثيق على كمية الطاقة التي نبذلها"، والثانية نظرية "السعرات الحرارية" التي ترجع المشاكل الصحية الحالية إلى حقيقة أننا نستهلك سعرات حرارية تتجاوز بكثير الجهد الذي نبذله. كما أكد المقال على أن السكر من المواد المحفزة على الإدمان، وأن الجلوكوز هي المادة المسؤولة عن إدمان السكر، وتؤثر مباشرة على الدوائر العصبية، وإن صناعة السكر العالمية دفعت في عام 1967 ثلاثة باحثين مؤثرين بجامعة هارفارد لإدراج الدهون، عمداً في قائمة مسببات أمراض القلب مقابل حذف مادة السكر، وقد أثرت دراستهم المنحرفة التي نشرت في المجلة الشهيرة "New England Journal of Medicine" على قرارات الصحة العامة لعقود. واختتم المقال مؤكدا على أن نظرية السعرات الحرارية المدعومة من الشركات الصناعية تشير إلى أنه يمكن استهلاك الصودا أو عصير الفاكهة، شرط التقليل نسبيا من أحد الأغذية الأخرى أو ممارسة الرياضة، في المقابل يصر أنصار السمية على أن هذه السكريات تزرع الفوضى داخل هرمونات الجسد وتهدد الصحة بصرف النظر عن طبيعة الغذاء أو شكل الرياضة التي نمارسها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018