المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | تاسان، إيتيان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الصاميدي، عزيز (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج124 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 26 - 29 |
رقم MD: | 980268 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على هينينغ مانكل: الإنسانية وسط رمال متحركة. فقد حكي مانكل في كتابه من خلال نصوص يسميها "شذرات حياة"، مواجهة إنسان أعزل مع ولادة وفناء الإنسانية انطلاقا من الآثار التي تركها أجدادنا الأوائل في مغارات ما قبل التاريخ ووصولا إلى الإرث المستحيل الذي سيتركه عصرنا الراهن للأجيال القادمة. واستند المقال على عنصرين، الأول كشف عن التحول من الفنون إلى النفايات النووية، حيث ركز مانكل على أعمال الأرض لسبر المعني الكامل للخطر النووي بدءاً بمغارات ما قبل التاريخ التي تحفظ الآثار الأولي لإنسانية تمكنت من استعمال الفن للتعبير عما بدأت تفكر به، وصولا إلى اليوم حيث يحتوي باطن الأرض مغارات يدفن فيها "الإنسان المعاصر" نفايات نووية. أما الثاني أشار إلى إنسان ما بعد التجمد، حيث أن التغيرات المناخية تضيف إلى الخطر النووي بعدا آخر، فدائما يعزو تغير المناخ بفعل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى نشاط الإنسان خلال ما يسمي بعصر " الانتروبوسين"، ولكن مانكل يري ما هو أبعد وأعمق من ذلك، حيث يصف عالم ما بعد التجمد، مؤكدا على أنه بعد اختفاء حضارتنا، لن يبقي منها سوي شئين: المسبار الفضائي فواياجر الذي يدور في الفضاء بين الكواكب والنفايات المدفونة في قلب الصخرة الأم، ومصباح تائه في السديم، ضائع في فضاء مقفر بين النجوم ونفايات مدفونة في صحراء باطنية مظلمة، في وسط فضاء جليدي مقفر. واختتم المقال بالقول أمام الخطر المهول للنفايات النووية أو للعصور الجليدية القادمة لا محالة، يؤكد الكاتب بأن " الوقت لم يفت بعد (وبأن) كل شيء لا يزال ممكنا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|