المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الحيسن، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج124 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 124 - 127 |
رقم MD: | 980392 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أبطال البنائية الروسية، بحيث أنه عقب اندلاع السوفياتية، ظهرت حركة فنية طلائعية سنة 1919، أطلق عليها اسم البنائية، والتي كانت الهدف منها إبراز وظيفة الفن، ودوره في تفعيل المجتمعات عبر فن معاصر قائم على حقائق مرئية مستقلة عن العالم الموضوعي. وأوضح المقال أن أصول البنائية تمتد في الفن الروسي إلى النزعتين: التكعيبية، والمستقبلية، وقد شملت مجال كل من التصوير، والنحت، والمعمار، والسينما، والإعلان، غير ذلك من التعبيرات الفنية التي قامت على فكرة المشاركة في بناء نظام اشتراكي نموذجي. كما أشار المقال إلى أن الفنان الروسي "فاسيللي كاندانسكي" اعتمد على ممارسة الرسم والتصوير، بعد أن درس القانون والاقتصاد، وخلال سنة 1912، كتب مؤلفه الشهير، "حول الروحانية في الفن"، الذي يعتبر مبادرة ريادية، يقوم بها فنان لإيجاد صياغة نظرية لفن لا تشخيصي والذي استعرض فيه مجموعة من القضايا الإبداعية التعبيرية، أبرزها دلالات الألوان، ورمزيتها. كما أظهر المقال تحول " ماليفيتش" عن أسلوبه التكعيبي، سنة 1913، إلى التجريدية الهندسية. واختتم المقال مشيراً إلى أن البنائية كانت تهدف إلى إظهار الدور الوظيفي للفن، فقد ارتبطت بالتصور الإنتاجي المتتالي والتي اتخذت شعاراً لها " يموت الفن ويحيا فن الآلة"، تطبيقاً للأفكار الاشتراكية التي كانت سائدة آنذاك، كما جسدت الأعمال المعروضة مفاهيم الثورة والتمرد ضمن معان كثيرة، امتزجت فيها الأبعاد السياسية، والجمالية، والفلسفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|