ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رفقاء اصطناعيون وحوسبة وجدانية

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: برقاد، منير (مؤلف)
المجلد/العدد: سج125
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 56 - 59
رقم MD: 980479
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان رفقاء اصطناعيون وحوسبة وجدانية؛ حيث إن تطوير الوسائل التكنولوجية الرقميّة الاصطناعية أصبح يتَّجه نحو معرفة الذات الإنسانية أكثر، وسبر وكشف بعض مشاعرها الوجدانية حتى وإنْ كان بصورة تقريبية وصفية، مثال ذلك، أن أحد فروع الذَّكاء الاصطناعي بدأ بدراسة كيفية أن يكون الوكيل الاصطناعي ربما قادراً على التعامل مع المشاعر الإنسانية، ويعرف هذا الفرع باسم «الحوسبة الوجدانية». كما أشار المقال إلى التفاعل البشري الاصطناعي؛ حيث استطاعت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اختراق العديد من الظواهر الجوهرية مثل الثِّقة، الخصوصية، الشفافية، حرّيّة التعبير، والعلانية وحقوق الملكية الفكريّة والاحترام وسيادة القانون، وهذا ما يبرز من خلال التفاعل القوي بين الإنسان والحاسوب الذي يتخذ أبعاداً عِدّة من حيث الرغبة في تقليص الهوّة بين العالمين وجعلهما وجهاً واحداً. والحديث عن الذَّكاء الاصطناعي اليوم، يقود إلى الوقوف على أبرز تمظهرات وتجلِّيَّات حضوره الفعَّال في حياة الإنسان، فالعصر الآني الذي تسود فيه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقميّة بشكلٍ ممتد، أدَّى إلى ابتكار ما يُسمَّى بالرفقاء الاصطناعيين، وهم أنواع العناصر الوسيطة الذكيّة التي تستخدم في حياتنا في مجال الرعاية الصحيّة والصناعة والأعمال التجارية والتعليم والترفيه والبحوث. كما تطرق المقال إلى أمثلة من الرفقاء الاصطناعيين مثل الأرنب اللاسلكي (نابازتاغ)، والربوت العلاجي(بارو) الذي له شكل صغار حيوان الفقمة عديمة الآذان، والربوت (كاسبار) الذي في حجم الطفل وسبيه بالبشر، هذه الأشكال الاصطناعية التي أصبحت تُشكِّل رفيقاً قريباً من الذات الإنسانية، تحضر وتنتشر بشكلٍ واسع في المجتمعات العلميّة أكثر من المجتمعات الأخرى التي يقلّ فيها الحضور البارز للشبكات العلميّة والمعلوماتيّة والتكنولوجيّة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018