ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"الماتريكس" هل الآلة تفكر؟!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: زهور، عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج125
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 70 - 72
رقم MD: 980487
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على فيلم الماتريكس؛ حيث أنه مثل النص الفلسفي لا تكفي مشاهدته مرة واحدة لمعرفة مقاصده ومبتغياته، كما قال (توماس ورتنبيرغ) في مقاله أن هذا الفيلم يُشكل نموذجاً جيِّداً تنطرح عبره إشكالات فلسفية، تقودنا إلى تبنِّي فرضية شك جذري ضدّاً على ما كنّا قد أنسنا به، بمعنى أن المقصد هنا لا يأخذ صورة جواب، وإنما صورة سؤال، ومادام الأمر كذلك فقد حقّ لهذا الفيلم أن يكون فيلماً فلسفياً. كما أشار المقال إلى مقاربة نظريّة التآمر؛ حيث يُعَد فيلم ماتريكس مجالاً خصباً لالتقاء الفلسفي بالسينمائي كما سنتبين، معنى ذلك أننا في حضرة لقاء بين الفلسفة والفَنّ (السابع)، وهو ما يُلزمنا بمقاربة جمالية ينبغي أن نعمل على تجسيدها، في مقابل مقاربة التآمر التي رأى أصحابها في الأسماء الافتراضية لأبطال الفيلم، دسائس دينية مُوجَّهة من طرف النصرانية واليهودية لتخريب عقول الشبيبة الإسلامية، فكانت بذلك «ترينيتي» إحالة على الثالوث المسيحي المُقدَّس، و«مورفيس» إحالة على أحد آلهة الأولمب. كما تطرق المقال إلى المُقاربة الفلسفيّة للفيلم؛ حيث يُعالج الفيلم إشكالية الحياة الافتراضية أو المستقبلية باصطلاح أدق، حيث ستكون الحياة الافتراضية جزءاً من الحياة المستقبلية، مثلما بدأ يلاحظ اليوم، بسبب المستجدات الحاصلة في ميادين العلم والتكنولوجيا والذَّكاء الاصطناعي، والثورات المتوالية في ميدان الاتِّصال ووسائله. كما ناقش المقال السؤال الوجودي الذي يطرحه الفيلم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن المبرمج الاصطناعي يمكن التحكُّم فيه بكلّ سهولة، عكس العقل الحر المنفتح المُساير لواقع الإشكالات والحالات المُتجدِّدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة