ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السينما والذكاء الاصطناعي: تاريخ من العداء

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: جمال، أمجد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج125
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 73 - 77
رقم MD: 980488
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان السينما والذكاء الاصطناعي. وأشار المقال إلى العوامل الأساسية التي دفعت انتباه صُناع السينما وكُتّاب القصص اتجاه ظاهرة الذَّكاء الاصطناعي وتتمثل هذه العوامل في العامل الفني، ويتعلق بأداة درامية عتيقة تُعرف بالحليف المخادع، أو كما سمَّاها «كريستوفر فوجلر» في نظريته عن الكتابة بـ «الشخصية المُتحولة -shapeshifter»، وهو نمط أو نموذج في تصميم الشخصيات يختص بتلك الشخصيّة (أو القوى) التي تبدأ القصّة في موقع حليف أو داعم للبطل، ثمّ تتحول تدريجيا لتظهر وجهها الحقيقي وتنقلب عليه مع الأحداث؛ فتصبح هي القوى المعادية أو الشريرة التي تهدِّده، وأحياناً العكس. أما العامل الثاني فهو العامل الفلسفي؛ حيث أن الفنون بطبعها منحازة للإنسان، وقد يكون الإبداع الفَنِّي هو النشاط الأوحد الذي يفرق الجنس البشري عن بقيّة المخلوقات، لذا فالفَنان دائماً ما يتقدم الصفوف حين يشعر بتهديد لحضارته الإنسانية. والسينما اهتمت منذ فجرها وقبل تطور مفهوم الذكاء الاصطناعي بتلك التيمة: «الإنسان ضد الآلة». كما أشار المقال إلى عدة أفلام توضح ارتباط السينما بالذكاء الاصطناعي ومنها، فيلم «Runner Blade» للمخرج «ريدلي سكوت». كما تطرق المقال إلى تهديد جوهر الفن من خلال استعراض العلاقة بين السينما والذكاء الاصطناعي على أنها مسألة لا تنتهي وتتناولها الأفلام على مختلف مواضيعها، كما أن تجربة الذكاء الاصطناعي ساعدت على تقديم الأفلام بشكل مختلف سيستعين به المبدعون وشركات الإنتاج، ولكن يرفضها الكثيرون لأنها يتنافى مع جوهر الفن وفلسفته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة