المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | السكوتي، أسماء (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Essakouti, Asmaa |
المجلد/العدد: | سج125 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 100 - 101 |
رقم MD: | 980515 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على كتاب "أتكلم كل اللغات لكن بالعربية": كيف تكلم عبد الفتاح كيليطو؟". وأوضح المقال أن في كتابه "أتكلم كل اللغات لكن بالعربية" يراهن "كيليطو"، انطلاقاً من عنوان الكتاب، على علاقة المحلي بالكوني، وهو إن كان يفتتح كتابه بمقولة لسيوران "استبدال اللغة بالنسبة إلى الكاتب، هو بمنزلة كتابة رسالة غرام باستعمال قاموس"، تؤكد استحالة التعبير عن الذات في لغة غير اللغة الأصلية. وبين المقال أن نصوص الفصل الأول تتألف من الكتاب، للإجابة على هذا السؤال بـ "لا"، لا يمكن أن يكون أحاديي اللسان، فهو تطرق لكواليس الكتابة وتوقعات القارئ، بينما التفت الفصل الثاني إلى الترجمة، كان يبحث عن الأنموذج الغربي، وآليات بنائه، وركوبه على ظهر العربي، ليتبين أن سؤال الكتاب ليس لغة، فحسب، بل هو كذلك سؤال أدب وتاريخ ونسق تأويلي لا يري في العالم إلا قطبين هما العرب والغرب. واختتم المقال بالتأكيد على أن الأدب العربي يجد نفسه كالغراب الذي ضيع مشيته في محاولة لتقليد مشية الحمامة، فلا هو كرم ماضيه كما يجب، ولا هو بلغ أنموذجه الذي ينظر إليه بشفقة "إن لم يقال باحتقار"، كل هذا لأنه يفكر في اللحظة في أن يثبت ذاته لذاته، وأن يدير ظهره للآخر، ويحاول لمرة أن يتبين ملامحه، وينبش في ماضيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|