المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ألبانديا، هيوغو (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حلفاوي، خديجة (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج125 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 128 - 131 |
رقم MD: | 980551 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان كيف تعلمنا الكتابة، انتقال المعارف عبر التاريخ. فتساعدنا الأركيولوجيا على تتبع مسار انتقال المعارف التقنية والفنية عبر التاريخ الإنساني. واشتمل المقال على عدد من المحاور، تناول المحور الأول رسم الكلمات، فظهرت الكتابة قبل 3300 سنة من ميلاد المسيح، بين نهري دجلة والفرات، تمت طباعة أشكال مسمارية على الطي، مورد متوفر بكثرة في بلاد ما بين النهرين، تم استهلاك هذه الكتابة المسمارية بسلسلة من الرسومات التوضيحية التي تمثل الكلمات، فتم رسم الأسماك من أجل قول الأسماك، دائرة داخلها صليب لقول الأغنام، لتعلم الكتابة كان لازماً تعلم الرسم. وتطرق المحور الثاني لمدرسة تعليم الكتابة، فمن أجل تعلم الكتابة الابجدية يجب أولاً اتقان العلامات والحروف. وجاء المحور الثالث متسائلاً لمن نعلم الكتابة، فمنذ عصر النهضة وصولاً إلى عصر الأنوار ظل المعلمون، الكتبة يحتكرون خبرات الكتابة، كانوا يسيطرون على نشر (مثلهم) ونماذجهم بوصفها الوثائق المرجعية الوحيدة لمعايير الكتابة وتشكيل الحروف. كما تساءل المحور الرابع لم تتعلم الكتابة، فعلى الرغم من القيود الدينية التي فرضت على الكتابة تعلم علماء بلاد الغال الأبجدية اليونانية واستخدموها في حياتهم اليومية، للحصول على عقود تجارية، إحصاءات أو حسابات خاصة وعامة. واختتم المقال مشيراً إلى الكتاب دون قراءة، والقراءة دون كتابة، فانتقال فعل القراءة وفعل الكتابة قد تم بشكل متمايز ومختلف، إننا نتعلم الرسم من جهة وإعطاء معنى للوحات من جهة أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|