المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ادراوي، عبداللطيف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج130 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 54 - 56 |
رقم MD: | 980635 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "حتى تصبح مألوفة ومقبولة: تطويع الكلمة طريقاً لتطويع الجماهير". فقد أصبح الإعلام في الزمن المعاصر قوة إمبراطورية واسعة الأطراف، تمتد امتداد العالم وتراقب حركة الأرض والفضاء جميعا، حتى دخل العالم برمته عصر "القرية العالمية"، فالبشرية في كل المعمورة أضحت تحت نفوذ هذه الإمبراطورية، وتبعا لذلك صارت الأوطان والدول إلى حالة الدولة الإعلامية العالمية الواحدة. وأكد المقال على أن الخطاب الإعلامي يتمتع بكل مقومات الخطاب الرسمي المهيمن والاستعلائي، بما يستند اليه من عناصر قوة وتمكن ظاهرة وخفية، وأن السلطة القائمة تسعي إلى خلق مجموعة من الناس يتحدثون باسمها ويعبرون عن أقوالها، من كتاب وبلغاء ومنظرين وشعراء وسياسيين ورجال قانون وغيرهم، وقبل ذلك رجال الإعلام والمشتغلون بمؤسساته الرسمية. كما أوضح إن السلطة السياسية وقوي الهيمنة والتحكم الإعلامي تختار لغتها الخاصة، وتنتقي أساليبها المؤثرة، ولو اقتضي الأمر التهجين بين خطابات متناقضة يتداخل فيها الديني والدنيوي، والعلمي والخرافي؛ فالمهم التأثير الفعال لتثبيت الهيمنة، واستمرارية الوضع والقبول به، أو على الأقل السهو عنه ونسيانه. واختتم المقال مؤكدا على أن إمبراطورية الإعلام الرسمية تصنع "رأيا عام وعالميا" بشأن الأحداث والقضايا الكبرى، من خلال، التركيز على قضايا ومواقف تقدم للمتلقي صباح مساء، حتى تصبح مألوفة ومقبولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|