المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | المقري، بدر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج130 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 138 - 139 |
رقم MD: | 980716 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "لما جئت وجدة همتُ وجدا". وبين المقال أن اللجنة الدائمة للثقافة العربية التابعة لدائرة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "جامعة الدول العربية" يوم (30 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2017) بالإجماع، اعتمدت اقتراح اختيار مدينة "وجدة" المغربية عاصمة للثقافة العربية لسنة (2018). وأوضح المقال أن "زيري بن عطية المغراوي" لم يبن مدينة "وجدة" كما هو شائع ومتداول، سنة (384) هجرية (994) ميلادية، إنما جدد بناءها، ومن أقدم جوامع وجدة جامع "سيدي عقبة" الذي ينسب إلى الفاتح عقبة بن نافع الفهري، الذي توفي سنة (682 ميلادية)، وفي ذلك يرجح كفة جذور مدينة "وجدة" التاريخية، قبل الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى. كما أشار المقال إلى خصائص مدينة "وجدة" التاريخية والجغرافية والطبيعية، فهي توجد في الشمال الشرقي للمغرب، وهي عاصمة جهته الشرقية. واختتم المقال بالتأكيد على أن أراضي "وجدة" الزراعية كلها غزيرة الإنتاج، تحيط بها عدة حدائق غرست فيها على الخصوص، الكروم وأشجار التين، ويخترقها جداول، وكانت أسوارها في القديم متينة وعالية جداً، ودورها ودكاكينها متقنة البناء، وسكانها أثرياء ومتحضرون وشجعان، ولكنها نهبت ودمرت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|